توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على اليابان

16 شخصاً ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية

فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
TT

توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على اليابان

فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) إن فرق الإنقاذ استغلت فترة تحسن الطقس أمس للبحث عن ناجين من أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية، فيما ارتفع عدد قتلى موجة الطقس السيئ المستمرة منذ أيام، إلى 16 شخصاً.
وحذرت السلطات من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في مطلع الأسبوع، مما يزيد المعاناة التي سببتها العواصف الصيفية التي تجتاح جنوب غربي اليابان منذ يوم الأربعاء الماضي.
ودمرت الفيضانات والانهيارات الأرضية بعض الأحياء، وشق عمال الإنقاذ والسكان طريقهم عبر الأشجار، التي جرفتها المياه والطمي.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار يصل منسوبها إلى 150 ملليمترا على منطقة كيوشو الصناعية في الشمال خلال الساعات الأربع والعشرين التي تنتهي في السادسة من صباح الأحد. وشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة في غضون ساعات قليلة أكثر مما تشهده عادة طوال شهر يوليو (تموز).



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.