توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على اليابان

16 شخصاً ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية

فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
TT

توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على اليابان

فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص مفقودين بقرية جنوب اليابان (أ.ب)

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) إن فرق الإنقاذ استغلت فترة تحسن الطقس أمس للبحث عن ناجين من أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية، فيما ارتفع عدد قتلى موجة الطقس السيئ المستمرة منذ أيام، إلى 16 شخصاً.
وحذرت السلطات من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في مطلع الأسبوع، مما يزيد المعاناة التي سببتها العواصف الصيفية التي تجتاح جنوب غربي اليابان منذ يوم الأربعاء الماضي.
ودمرت الفيضانات والانهيارات الأرضية بعض الأحياء، وشق عمال الإنقاذ والسكان طريقهم عبر الأشجار، التي جرفتها المياه والطمي.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار يصل منسوبها إلى 150 ملليمترا على منطقة كيوشو الصناعية في الشمال خلال الساعات الأربع والعشرين التي تنتهي في السادسة من صباح الأحد. وشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة في غضون ساعات قليلة أكثر مما تشهده عادة طوال شهر يوليو (تموز).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».