لقطات من هامبورغ

محتجون يفترشون الأرض أمام سيارات خراطيم المياه التي استخدمتها الشرطة لتفريقهم (إ.ب.أ)
محتجون يفترشون الأرض أمام سيارات خراطيم المياه التي استخدمتها الشرطة لتفريقهم (إ.ب.أ)
TT

لقطات من هامبورغ

محتجون يفترشون الأرض أمام سيارات خراطيم المياه التي استخدمتها الشرطة لتفريقهم (إ.ب.أ)
محتجون يفترشون الأرض أمام سيارات خراطيم المياه التي استخدمتها الشرطة لتفريقهم (إ.ب.أ)

* وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب إلى مكان القمة على الرغم من جهود المتظاهرين لعرقلة وصوله. ونظم المتظاهرون اعتصاما في أحد الشوارع الذي كان يمكن أن يمر فيه ترمب للوصول إلى القمة. وأخلت الشرطة الشارع، لكن الوفد المرافق لترمب سلك طريقا طويلة حول المدينة، لمراوغة المتظاهرين. وشاهد صحافيو وكالة الأنباء الألمانية، أن مركبة ترمب، التي يطلق عليها اسم «ذا بيست» وهي تسير بسرعة كبيرة عبر المدينة.
* منع متظاهرون ميلانيا، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من المشاركة في برنامج تابع لقمة مجموعة العشرين «جي 20». وقالت متحدثة باسم ميلانيا ترمب، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «لم نحصل من الشرطة حتى الآن على أي تصريح أمني لمغادرة دار الضيافة». وأضافت أن السيدة الأولى سوف تشارك في البرنامج بمجرد أن تحصل على التصريح. وأشارت إلى أن زوجة الرئيس سعيدة للغاية بالأنشطة المشتركة مع زوجات وأزواج المشاركين الآخرين بالقمة. وفوتت ميلانيا (47 عاما) حتى الآن جولة بسفينة. يشار إلى أن ميلانيا ترمب ليست الوحيدة من الوفد الأميركي التي واجهت مشكلات مع المظاهرات، حيث اعترض 500 ملثم طريق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
* البروفسور يواخيم زاور، زوج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هو الذي حدد محطات برنامج ترفيهي خاص بالضيوف المرافقين لقادة القمة يشتمل على زيارة مركز الأرصاد الجوية بعد تناول وجبة الغذاء في «مطعم ميناء صيد الأسماك». يشار إلى أن هذا المركز يوفر للعلماء بيانات عن تغير المناخ. ويندرج في البرنامج أيضا حفلة موسيقية مشتركة ووجبة عشاء في «دار أوركسترا إلبه» في المساء.
يذكر أن جولة السفينة ضمت شخصيات عدة، من بينها بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفيليب ماي، زوج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وقد أحضرت صوفي جريجوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ابنها الصغير هادرين.
* دعا بابا الفاتيكان، فرنسيس أمس (الجمعة) زعماء العالم، المشاركين في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ إلى إعطاء «أولوية مطلقة» لمشكلات الفقراء والمهمشين وبذل الجهود لإنهاء الحروب. وكتب فرنسيس لمضيفة القمة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يقول: «هناك حاجة إلى إعطاء أولوية للفقراء واللاجئين والأشخاص الذين تم إجلاؤهم والمستبعدين، من دون تمييز يتعلق بالجنسية أو العرق أو الدين أو الثقافة والسعي من أجل رفض الصراعات المسلحة». وقال البابا: إن هدف مجموعة العشرين لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي العالمي الشمولي والمستدام «لا ينفصل عن الحاجة إلى معالجة الصراعات المستمرة، ومشكلة الهجرة في مختلف أنحاء العالم».
* أشعل موصل طلبيات بيتزا مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع فيديو، وهو يسير بدراجته المخصصة لنقل طلبيات البيتزا في المدينة، دون اكتراث بالاحتجاجات العنيفة المناوئة لقمة العشرين. نشرت وسائل إعلام أميركية صورته، التي حازت مشاركة آلاف المستخدمين لحسابي «تويتر» و«فيسبوك». وتمكن الموقع الإلكتروني لمجلة «فينك.هامبورك» من الوصول إلى عامل البيتزا، الذي قال للموقع إنه كان عائدا من توصيل طلبية، وكان الطريق مغلقا بسبب المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين. وأضاف: «لكن رجل الشرطة قال لي إنه بإمكاني العبور بدراجتي... الوضع كان خطيرا فعلا. الأحجار كانت تتطاير من كل مكان».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.