تركيا تحتجز 29 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»

بينهم 22 أجنبياً

عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
TT

تركيا تحتجز 29 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»

عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)

احتجزت الشرطة التركية 29 شخصا، بينهم 22 أجنبيا، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش المتطرف في إسطنبول، وتعتقد أنهم كانوا يستعدون للسفر إلى سوريا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء اليوم (الجمعة).
وقالت الوكالة، إن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت عمليات في 20 موقعا بستة أحياء أثناء الليل. وأضافت أنها عثرت على سلاح غير مرخص ووثائق للتنظيم المتشدد خلال المداهمات.
وانضم آلاف المقاتلين الأجانب إلى «داعش» في سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة ومر كثيرون منهم عبر تركيا.
وقال مسؤولون أتراك، إن أنقرة احتجزت ما يربو على خمسة آلاف شخص يشتبه في انتمائهم للتنظيم المتشدد، وقامت بترحيل نحو 3 آلاف و290 متشددا أجنبيا من 95 دولة في السنوات الأخيرة. ورفضت تركيا أيضا دخول 38 ألفا و269 شخصا على الأقل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).