مورينيو ينتظر لوكاكو في معسكر إعداد يونايتد بالولايات المتحدة

إيفرتون وافق على التخلي عن مهاجمه مقابل 75 مليون إسترليني

لوكاكو يستعد للعودة للعب تحت إشراف مورينيو («الشرق الأوسط»)
لوكاكو يستعد للعودة للعب تحت إشراف مورينيو («الشرق الأوسط»)
TT

مورينيو ينتظر لوكاكو في معسكر إعداد يونايتد بالولايات المتحدة

لوكاكو يستعد للعودة للعب تحت إشراف مورينيو («الشرق الأوسط»)
لوكاكو يستعد للعودة للعب تحت إشراف مورينيو («الشرق الأوسط»)

توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق للتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز نادي إيفرتون مقابل نحو 75 مليون جنيه إسترليني (96.98 مليون دولار).
وكشفت مصادر إعلامية بريطانية أمس بأن لوكاكو سيعود للعب مجددا تحت إشراف مدربه السابق في تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما وافق إيفرتون على العرض المقدم من يونايتد.
ويأمل مورينيو أن يلحق لوكاكو بمعسكر إعداد الفريق في الولايات المتحدة والذي ينطلق الأحد المقبل.
ويذكر أن لوكاكو الذي انضم إلى إيفرتون عام 2014 مقابل 28 مليون جنيه إسترليني من تشيلسي، قد رفض تمديد عقده مع ناديه والذي كان سيجعل منه أغلى لاعب في تاريخ القطب الأزرق لمدينة ليفربول بعد تألقه الموسم الماضي في الدوري الممتاز لأنه يريد الارتقاء بمستواه واللعب في دوري أبطال أوروبا.
وهذا الأمر دفع بالكثير من الأندية الكبرى إلى محاولة الحصول على خدماته وكان فريقه السابق تشيلسي أول من أبدى اهتمامه به، لكن مورينيو الذي تربطه علاقة وثيقة بوكيل أعمال اللاعب مينو رايولا، يبدو الأقرب لضمه إلى يونايتد الذي سيغض الطرف عن مهاجم ريال مدريد الإسباني الفارو موراتا في حال تمت صفقة تعاقده مع لوكاكو.
وهز اللاعب البالغ من العمر 24 عاما الشباك 25 مرة وصنع ستة أهداف في 37 مباراة بالدوري الموسم الماضي ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الممتاز، وساعدت أهدافه إيفرتون على إنهاء الدوري في المركز السابع.
وفي حال انتقل لوكاكو إلى يونايتد، سيزيد رايولا من العائدات المالية التي حصل عليها من «الشياطين الحمر» لأنه يمثل أيضا لاعبي الوسط الفرنسي بول بوغبا والأرميني هنريك مخيتاريان والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذين حلوا في «اولدترافورد» عام 2016.
وربما ساهمت الأخبار الواردة من يونايتد بموافقة الإدارة عن عودة المهاجم واين روني إلى فريقه السابق إيفرتون من دون حصولها على أي مقابل، من تسهيل التفاوض على ضم لوكاكو للشياطين الحمر.
واعتبرت مصادر إعلامية بريطانية أن رحيل روني الذي فقد مكانه الأساسي في يونايتد وأيضا في المنتخب الإنجليزي رغم أنه ما زال في الحادية والثلاثين من عمره، سيخفف عبء الرواتب على مانشستر بنحو 13 مليون جنيه سنويا.
وفي إطار سوق الانتقالات الإنجليزي أعلن نادي سوانزي سيتي أمس تعاقده مع روكي ميسا لاعب وسط لاس بالماس الإسباني لمدة أربع سنوات مقابل 11 مليون جنيه إسترليني (14.25 مليون دولار).
وخاض ميسا، 28 عاما، أكثر من مائة مباراة مع لاس بالماس منذ انضمامه في 2010 ولعب 35 مباراة في الدوري الموسم الماضي الذي أنهاه الفريق في المركز 14.
وقال ميسا: «أنا سعيد جدا بالوجود في سوانزي. سيكون تحديا جديدا ومغامرة جديدة».
وتابع: «أحد الأسباب الرئيسية لوجودي هنا رغبة المدرب في ذلك وهو دافع إضافي بعدما شعرت أني بحاجة لخوض تجربة جديدة».
وميسا هو ثالث صفقة يبرمها سوانزي هذا الصيف بعد انضمام تامي أبراهام مهاجم تشيلسي حامل اللقب لمدة عام على سبيل الإعارة إضافة إلى الحارس إرفين مولدر الذي وقع للنادي في صفقة انتقال حر.
على جانب آخر أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على أن فريقه يستطيع التعامل مع ضغوط البداية المزدحمة للموسم الجديد لأنه يملك تشكيلة أقوى من الموسم الماضي.
وسيتعين على ليفربول خوض أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز ومواجهة أخرى في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا في نفس الأسبوع.
واحتل ليفربول المركز الرابع في الدوري الموسم المنصرم ليحسم مكانا في الدور التمهيدي الأخير لدوري أبطال أوروبا وستقام مباراة الذهاب في منتصف أغسطس (آب) على أن تقام مباراة العودة في الأسبوع
التالي.
وسيبدأ ليفربول حملته في الدوري الممتاز يوم 12 أغسطس أمام
مضيفه واتفورد ويعتقد كلوب أن بوسع فريقه الانطلاق بشكل سليم من أجل العودة لدوري الأبطال.
وقال كلوب: «كلنا نعرف أنه في غضون أسابيع قليلة سنخوض الدور التمهيدي لدوري الأبطال... أمامنا الوقت للاستعداد ويتعين أن نستفيد من الأساس الذي وضعناه العام الماضي».
وتابع: «نحن الآن بين أفضل أربعة فرق في إنجلترا وسنحاول الحفاظ على هذه المكانة ونعمل على تحسين مركزنا... التشكيلة أقوى هذا العام عن العام الماضي. هذا السبب وحده يدعو للتفاؤل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.