الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

السبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

TT

الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

واجهت بطولة ويمبلدون للتنس مشكلة غير متوقعة بعدما غزت الحشرات الطائرة نادي عموم إنجلترا بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكان من المعروف على تلك البطولة سقوط الأمطار الغزيرة.
وانزعج اللاعبون والحكام والجماهير من هجوم الحشرات حتى أن الكرواتية دونا فيكيتش طلبت مبيدا حشريا أثناء الراحة خلال مباراة الدور الثاني ضد جوهانا كونتا في الملعب الرئيسي.
واضطر لاعبون آخرون لم يكونوا مستعدين لهذا الموقف مثل فيكيتش لإبعاد الحشرات باستخدام المضارب لكن من دون نجاح كبير. وقال جو - ويلفريد تسونجا المصنف 12 بعد فوزه في الدور الثاني على الإيطالي سيموني بوليلي «كان هذا غريبا. كان هناك ذباب». وأضاف اللاعب الفرنسي «كانت الحشرات على أنفي وعلى أذني». وردا على سؤال حول ما إذا تسببت الحشرات في تشتيت تركيزه أجاب «كان أمرا استثنائيا».
وواجه الأميركي سام كويري مشكلة مشابهة في الملعب 18 عندما هزم نيكولوز باسيلاشفيلي في أربع مجموعات.
وقال: «كنت على وشك التوقف عن اللعب لأنها كانت تهاجمني في وجهي عند محاولة تسديد الكرات في كل الأنحاء».
وأضاف: «خسرت مجموعة عندما هجمت الحشرات وإذا فزت بها لربما لم تزعجني بهذا القدر». وعندما نال الإرهاق من الحشرات من مواصلة الطيران انتقلت أرضية الملاعب وشكلت غيوما سوداء فوق عشب ويمبلدون الشهير.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».