الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

السبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

TT

الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

واجهت بطولة ويمبلدون للتنس مشكلة غير متوقعة بعدما غزت الحشرات الطائرة نادي عموم إنجلترا بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكان من المعروف على تلك البطولة سقوط الأمطار الغزيرة.
وانزعج اللاعبون والحكام والجماهير من هجوم الحشرات حتى أن الكرواتية دونا فيكيتش طلبت مبيدا حشريا أثناء الراحة خلال مباراة الدور الثاني ضد جوهانا كونتا في الملعب الرئيسي.
واضطر لاعبون آخرون لم يكونوا مستعدين لهذا الموقف مثل فيكيتش لإبعاد الحشرات باستخدام المضارب لكن من دون نجاح كبير. وقال جو - ويلفريد تسونجا المصنف 12 بعد فوزه في الدور الثاني على الإيطالي سيموني بوليلي «كان هذا غريبا. كان هناك ذباب». وأضاف اللاعب الفرنسي «كانت الحشرات على أنفي وعلى أذني». وردا على سؤال حول ما إذا تسببت الحشرات في تشتيت تركيزه أجاب «كان أمرا استثنائيا».
وواجه الأميركي سام كويري مشكلة مشابهة في الملعب 18 عندما هزم نيكولوز باسيلاشفيلي في أربع مجموعات.
وقال: «كنت على وشك التوقف عن اللعب لأنها كانت تهاجمني في وجهي عند محاولة تسديد الكرات في كل الأنحاء».
وأضاف: «خسرت مجموعة عندما هجمت الحشرات وإذا فزت بها لربما لم تزعجني بهذا القدر». وعندما نال الإرهاق من الحشرات من مواصلة الطيران انتقلت أرضية الملاعب وشكلت غيوما سوداء فوق عشب ويمبلدون الشهير.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».