«فيراري» تحتفل بعيد ميلادها السبعين

حلم أثرياء العالم لاقتناء السيارة الفارهة

«فيراري» تحتفل بعيد ميلادها السبعين
TT

«فيراري» تحتفل بعيد ميلادها السبعين

«فيراري» تحتفل بعيد ميلادها السبعين

مع حلول الذكرى السبعين لدخول اسم «فيراري» عالم السيارات، ما زال هذا الاسم أحد أكبر الأسماء في هذا العالم. وعلى مدى سنوات ارتبط اسم سيارات «فيراري» بالسرعة الكبيرة والكفاءة الهائلة والنجاح الأسطوري على الطرق. وتحقق الشركة الإيطالية أرباحها ليس فقط من بيع السيارات الرياضية الفارهة، ولكن أيضا من مبيعات التذكارات والكماليات من سلاسل المفاتيح إلى مشايات الأطفال. يبدأ سعر السيارة «فيراري» من 130 ألف يورو ويصل إلى عدة ملايين من اليوروات، كما أن المعارض التي تعرضها تكون مصممة ومجهزة على أعلى المستويات، إلى جانب المؤتمرات والفعاليات التي يتم تنظيمها للكشف عن الجديد من إنتاجها تكون قيمة للغاية بما يغري الزبائن بالشراء.
ومنذ البداية، كان «إينزو فيراري» يرغب فقط في إنتاج سيارات سباق. ففي مارس (آذار) 1947 قاد فيراري أول سيارة تحمل اسمه وهي «فيراري 125 إس» في شوارع مدينة «مارانيللو» الإيطالية والتي ما زالت مقرا لهذه العلامة التجارية الأسطورية.
وفازت السيارة بسلسلة من سباقات السيارات وتولدت منها مجموعة من ألعاب الأطفال الكبيرة التي حملت شعارها وهو عبارة عن حصان. وما زالت «فيراري» ناجحة كشركة لصناعة السيارات كما كانت دائما.
وقد حققت الشركة خلال 2015 أرباحا بنسبة 6.‏15 في المائة من إيراداتها، ثم وصل هامش الأرباح في العام التالي إلى 2.‏19 في المائة من الإيرادات. وهذه الأرقام تضع «فيراري» على قمة شركات صناعة السيارات من حيث العلاقة النسبية بين حجم الشركة وأرباحها، رغم أن الأرباح الفعلية أقل من تلك التي تحققها شركات صناعة السيارات الكبيرة نظرا لأن «فيراري» لا تنتج كميات كبيرة من السيارات.
ويقول «بيتر فوس» المحلل في شركة الخدمات المحاسبية «إرنست أند يونج» إن فيراري حققت خلال 2016 أرباحا قيمتها 400 مليون يورو (454 مليون دولار) وهو ضعف الأرباح التي حققتها منذ 4 سنوات، وذلك بفضل اختيار الطرز الصحيحة.
وأضاف أنه مع تزايد أعداد الأثرياء في العالم بقوة، سواء كانوا في الصين أو روسيا أو أميركا الجنوبية، فإن عدد الراغبين في اقتناء السيارة فيراري يزداد. ويعد اللون الأحمر هو لون أغلب سيارات «فيراري» وكلها تحمل شعارها وهو عبارة عن حصان باللون الأسود.
ويقوم نجاح «فيراري» بدرجة كبيرة على صورتها الذهنية. فلا توجد شركة أخرى في قطاع السيارات تقدم نفس المزيج من المكانة المرموقة والتاريخ العريق والأداء القوي بحسب خبير صناعة السيارات «فيلي دايتس» الذي يرأس معهد اقتصادات السيارات في مدينة «نيورتينجن جاسلينجن» الألمانية.
في الوقت نفسه فإن قلة عدد السيارات التي تنتجها مصانع «فيراري» من بين الأسباب التي تزيد الرغبة في اقتنائها، حيث سلمت الشركة خلال العام الماضي 8014 سيارة فقط لعملائها، في حين باعت منافستها الألمانية «بورشه» أكثر من 237 ألف سيارة خلال الفترة نفسها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".