محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة على «توشيبا»

شركة توشيبا اليابانية (إ.ب.أ)
شركة توشيبا اليابانية (إ.ب.أ)
TT

محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة على «توشيبا»

شركة توشيبا اليابانية (إ.ب.أ)
شركة توشيبا اليابانية (إ.ب.أ)

رفضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي طعنا قدمته عملاقة الإلكترونيات في اليابان «توشيبا»، لتؤيد بذلك فرض غرامة قيمتها أكثر من 61 مليون يورو (69 مليون دولار)، فرضتها المفوضية الأوروبية بسبب المشاركة في اتحاد احتكاري للمنتجين (كارتل)، بحسب ما جاء في الحكم الصادر اليوم (الخميس).
وبصدور الحكم، أصبحت الغرامة نهائية بالنسبة لـ«توشيبا»، وذلك بعد سنوات من الطعن على قرار صدر في عام 2007 عن الاتحاد الأوروبي، بتغريم 20 شركة، بسبب التواطؤ بشأن أسعار مفاتيح كهرباء معزولة بالغاز، ومعدات كهربائية ثقيلة تستخدم للسيطرة على تدفقات الطاقة في شبكات الكهرباء.
وفي ذلك الوقت، كانت الغرامة الإجمالية البالغة 7.‏750 مليون يورو، هي ثاني أعلى عقوبة تفرضها الهيئة المراقبة لشؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
وقد تم تغريم «توشيبا» بدفع مبلغ 3.‏86 مليون يورو، بالإضافة إلى مبلغ 7.‏4 مليون يورو إضافي، يتم دفعه بالاشتراك مع شركة «ميتسوبيشي» بسبب عمل تجاري حصلت فيه الشركتان اليابانيتان على أسهم متساوية. وتم تغريم «ميتسوبيشي» بمبلغ 9.‏113 مليون يورو.
وبعد الطعن، ألغت محكمة أوروبية أقل في الدرجة الغرامات على شركتي «ميتسوبيشي» و«توشيبا» في عام 2011، حيث كان قد تم احتسابها بشكل غير صحيح.
وأكدت المحكمة بالفعل أن الشركتين اليابانيتين شاركتا في الكارتل.
وبلغ حجم الغرامات الجديدة التي تم فرضها، 8.‏56 مليون يورو على شركة توشيبا، و8.‏74 مليون يورو على شركة ميتسوبيشي، مع غرامة مشتركة قدرها 65.‏4 مليون يورو.
وبناء على استئناف قدمته «ميتسوبيشي» و«توشيبا»، أيدت محكمة أدنى تابعة لمحكمة العدل الأوروبية، الغرامات الجديدة في عام 2016. وفي الوقت الذي قررت فيه «ميتسوبيشي» الطعن مجددا، قدمت «توشيبا» الحكم أمام المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي، حيث تم رفض الطعن بموجب قرارها الصادر اليوم (الخميس).



كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير (كانون الثاني) الحالي، وفقاً لبيان صادر عن البنك المركزي، استناداً إلى توقعات وزارة المالية بشأن التحويلات اللازمة.

وقال البيان إن مبيعات العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني بلغت 900 مليون دولار، وهو ما يمثل 17 في المائة من إجمالي حجم التداولات، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف البيان أن البنك المركزي قام ببيع 307.6 ملايين دولار بوصفه جزءاً من تدخلاته في سوق العملات الأجنبية في ديسمبر الماضي.

وقال البيان إن البنك المركزي لا يعتزم شراء الدولارات لصندوق المعاشات الموحد خلال يناير الحالي، وإنه لم يقم بأي عمليات شراء خلال ديسمبر الماضي.

ولم يكشف البنك المركزي عن حجم العملات الأجنبية التي قامت الشركات الحكومية الكازاخستانية ببيعها في ديسمبر الماضي؛ مشيراً إلى أن الشركات بدأت بيع 50 في المائة من إيراداتها من العملات الأجنبية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في الأثناء، قالت وزارة الطاقة في كازاخستان اليوم (الأحد)، إن أعمال الصيانة في حقل «تنغيز» النفطي، أكبر حقول النفط في البلاد، ستنتهي بحلول 15 يناير.

وفي أواخر نوفمبر، قالت الوزارة إن من المقرر أن يعود الحقل النفطي إلى الإنتاج بكامل طاقته في أوائل ديسمبر.

على صعيد آخر، قالت وزارة الزراعة في كازاخستان، الأحد، إن صادرات الدولة من الحبوب حديثة الحصاد بلغت 3.7 مليون طن في الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى نهاية ديسمبر من العام الماضي، بزيادة 54 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وذكرت الوزارة أن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى عززت صادراتها إلى أوزبكستان وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان. وأضافت أن الصادرات إلى إيران زادت بمقدار 30 مثلاً.