دعوات في لبنان إلى «تحقيق مستقل» بعد وفاة 4 موقوفين سوريين

لافتات احتجاجية يحملها لاجئون سوريون من عرسال قرب جثة سوري قتل في المداهمات اللبنانية الأخيرة (أ.ب)
لافتات احتجاجية يحملها لاجئون سوريون من عرسال قرب جثة سوري قتل في المداهمات اللبنانية الأخيرة (أ.ب)
TT

دعوات في لبنان إلى «تحقيق مستقل» بعد وفاة 4 موقوفين سوريين

لافتات احتجاجية يحملها لاجئون سوريون من عرسال قرب جثة سوري قتل في المداهمات اللبنانية الأخيرة (أ.ب)
لافتات احتجاجية يحملها لاجئون سوريون من عرسال قرب جثة سوري قتل في المداهمات اللبنانية الأخيرة (أ.ب)

دعت منظمات حقوقية دولية ومحلية، السلطات اللبنانية، إلى إجراء تحقيق «مستقل»، غداة إعلان الجيش وفاة أربعة موقوفين سوريين اعتقلهم، الأسبوع الماضي،.
وكان الجيش اللبناني قد داهم، الجمعة، مخيمين للنازحين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، وتزامناً مع ذلك أقدم خمسة انتحاريين على تفجير أنفسهم ورمي القنابل، ما تسبب بمقتل طفلة نازحة وجرح سبعة عسكريين. وأعلن الجيش لاحقاً، وفاة أربعة موقوفين سوريين جراء معاناتهم من «مشكلات صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية». وجاء هذا الإعلان إثر تداول صورة أظهرت عشرات النازحين ممددين على أرض مغطاة بالحصى وهم عراة الصدور وموثوقو الأيدي، وقف بينهم عناصر من الجيش.
وقالت نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش» لمى فقيه، أمس، إن الجيش «أقر بحصول الوفيات الأربع من دون الكشف عن الملابسات (...) ونحضّ على إجراء تحقيق رسمي شفاف ومستقل». كما طالب مدير مؤسسة «لايف» الحقوقية نبيل الحلبي، المتابع لقضايا النازحين بـ«إجراء تحقيق محايد وجدي يُبنى على تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة الحقيقي». ولم يصدر أي تعليق فوري، أمس، من الجيش حول هذه الدعوات، في وقت نوه فيه الرئيس اللبناني ميشال عون في مستهل جلسة حكومية بـ«دور الجيش والقوى الأمنية»، محذراً من «تحول مخيمات النازحين إلى بيئة حاضنة للإرهاب»، بحسب تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشار رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة عون، إلى «حادثة وفاة أربعة موقوفين سوريين في المستشفى»، وذكر أن «علامات استفهام أثيرت حول ذلك لا بد من توضيحها من خلال فتح تحقيق».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».