ميسي يبقى وفياً لبرشلونة بتمديد تعاقده حتى عام 2021

ميسي مستمر مع برشلونة حتى الاعتزال (رويترز)
ميسي مستمر مع برشلونة حتى الاعتزال (رويترز)
TT

ميسي يبقى وفياً لبرشلونة بتمديد تعاقده حتى عام 2021

ميسي مستمر مع برشلونة حتى الاعتزال (رويترز)
ميسي مستمر مع برشلونة حتى الاعتزال (رويترز)

سيبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وفياً لنادي برشلونة، الذي يلعب في صفوفه منذ بداية مسيرته، بعد أن جدد عقده مع الفريق الكاتالوني، وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى نهاية يونيو (حزيران) 2021.
وأعلن برشلونة، أمس، أنه توصل إلى اتفاق مع ميسي يقضي بتمديد عقده 3 سنوات أخرى، علماً بأن العقد السابق ينتهي في يونيو 2018.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل قيمة العقد الجديد، لكن صحيفة «ماركا» أشارت إلى أن البند الجزائي سيكون 300 مليون يورو، وصحيفة «أس» 200 مليون يورو.
وبعد عدة أشهر من المفاوضات والتكهنات بشأنها، انتهى الأمر بالنادي الكاتالوني والنجم الأرجنتيني الحائز 5 مرات على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بالتوصل إلى اتفاق حول الصفقة الجديدة التي ستبقيه مع الفريق حتى اعتزاله.
وأكد النادي الكاتالوني أن «الاتفاق سينجز رسمياً في الأسابيع القليلة المقبلة، عندما يعود اللاعب إلى تدريبات الفريق».
وأضاف بيان النادي: «برشلونة سعيد بتجديد العقد، والتزام ميسي أفضل لاعب في التاريخ باستكمال كامل مسيرته الاحترافية في صفوف النادي الذي قاد الفريق خلاله إلى حقبة استثنائية من النجاحات ليس لها مثيل في عالم كرة القدم».
وسيبقى ميسي، 30 عاماً، الذي انضم إلى أكاديمية النادي عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وبات أفضل هداف في تاريخ العملاق الكاتالوني، بتسجيله 507 أهداف في 583 مباراة رسمية، في صفوف الفريق حتى بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، أي ربما حتى نهاية مسيرته، علماً بأنه سبق وألمح إلى رغبته في اللعب قبل ختام مسيرته في روزاريو، مسقط رأسه. ويأمل برشلونة من خلال هذا الإعلان في أن يخفف من خيبة أمل أنصار الفريق، بعد موسم باهت خرج خلاله من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي، وحل وصيفاً في بطولة الدوري وراء الغريم التقليدي ريال مدريد، في حين اكتفى بإحراز كأس ملك إسبانيا.
وسبق لبرشلونة أن جدد عقد مهاجميه الآخرين البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز حتى عام 2021 أيضاً. ويشكل هذا الثلاثي قوة ضاربة في صفوف الفريق الكاتالوني.
وكان رئيس برشلونة، جوزيب ماريا بارتوميو، قد أخذ على عاتقه تجديد عقد ميسي، بقوله: «نريد أن يبقى أفضل لاعب في التاريخ وفي عالم كرة القدم في صفوف النادي. فهو يلعب معنا، ويجب أن يعتزل وهو في صفوف هذا الفريق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.