خريجات الجامعات الغربية يجمدن بويضاتهن... لقلة الأزواج

خريجات الجامعات الغربية يجمدن بويضاتهن... لقلة الأزواج
TT

خريجات الجامعات الغربية يجمدن بويضاتهن... لقلة الأزواج

خريجات الجامعات الغربية يجمدن بويضاتهن... لقلة الأزواج

قال باحثون بجامعة يال الأميركية إن «زيادة المعروض» من خريجات الجامعات تجبرهن على اللجوء إلى تجميد بويضاتهن نتيجة عدم تمكنهن من إيجاد شريك الحياة.
وتؤدي عملية تجميد البويضات الأنثوية مهمة الحفاظ على خصوبة المرأة لأعمار أطول، حتى بعد انتهاء دورة خصوبتها الطبيعية، بهدف ولادة أبناء لها لاحقاً.
وقال الباحثون في تقرير عرض أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية للإنجاب البشري وعلوم الأجنة، في جنيف، إن «النقص في الرجال» كان أسوأ في البلدان التي يذهب فيها أعداد أكبر من الفتيات إلى الجامعات.
وفي مسح صغير لمقابلات مع 150 امرأة ممن جمدن بويضاتهن، قالت 90 في المائة منهن إنهن لم يعثرن على شريك مناسب.
وقالت الدكتورة مارسيا إنهورن إن نتائج المسح تتحدى الاستنتاجات القائلة إن النساء يؤجلن مواعيد الإنجاب بهدف تعزيز مركز عملهن ووظيفتهن، وأضافت أن «التغطية الإعلامية الواسعة ظلت تفترض أن طموح العمل والتدرج الوظيفي هو أهم ما يحدد توجهات المرأة العاملة لتأجيل الإنجاب (...) إلا أن النساء يحاولن يائسات الحفاظ على خصوبتهن لما بعد موعدها الطبيعي لأنهن لا يجدن الشريك المناسب لهن».
وفي الحقيقة، فإن النساء الخريجات لم يجدن رجال خريجين بما فيه الكفاية للزواج منهم.
وقالت غالبية المشاركات في المسح إنهن لم يجدن الرجل الخريج الذي بيدي التزامه ببناء أسرة. ولذا، فإنهن يلجأن إلى طريقة تجميد بويضاتهن بوصفها طريقة لإدامة خصوبتهن حتى بعد أن يفقدنها في أواخر أعمارهن.
وتعتبر عملية تجميد البويضات مؤلمة ومكلفة مادياً. والبويضات أكثر تعرضاً للضرر من الأجنة المجمدة، كما أنها تتضرر أكثر عند تمييعها. وبينما تصل نسبة النجاح في زرع الأجنة المجمدة بهدف الحمل إلى 21.9 في المائة، فإنها تقل عند زرع البويضات إلى 22.1 في المائة، وفق الإحصاءات البريطانية لعام 2014.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».