محكمة تدين إرهابياً يهودياً بإحراق كنيسة طبريّة

أدين الناشط في «شبيبة التلال» الاستيطانية المتطرفة، يانون رؤوبيني، بإحراق كنيسة الطابغة في طبرية، في يونيو (حزيران) 2015، فيما برأت المحكمة الناشط يهودا أسرف، الذي اتهم بمساعدة رؤوبيني.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت 3 مشبوهين بإحراق الكنيسة التاريخية والتسبب بأضرار كبيرة فيها، بعد شهر من الاعتداء الإرهابي عليها. وجاء في لائحة الاتهام، التي قدمت ضد اثنين من المعتقلين، أنه جرى توثيق رؤية رؤوبيني بواسطة كاميرات الحراسة في محطة وقود اللطرون، وهو يملأ زجاجة بالوقود، ومن ثم تزود هو وأسرف بقفازات وعلبة كبريت وولاعة، وسافرا باتجاه الكنيسة. وحسب لائحة الاتهام، فقد كان رؤوبيني يعرف أن الكاميرات توثق الدخول إلى الكنيسة، وأن بوابتها تغلق بشكل إلكتروني في المساء، ولذلك ترك سيارته خارج البوابة الخلفية، ودخل إلى الكنيسة قرابة الساعة الثالثة والربع ليلا، وسكب الوقود على بوابة المساكن في الدير، وبعد ذلك، سكب الوقود في الساحة الخارجية وأشعل النار، وكتب إلى جانب البوابة: «يجب قطع دابر الأصنام»، ولاذ بالفرار.
واتهم رؤوبيني بإشعال حريق في ظروف خطيرة، وتخريب ممتلكات بدوافع العداء للجمهور، والتآمر لارتكاب جريمة، والتآمر لتنفيذ أعمال أخرى، والاستعانة بسيارة لتنفيذ جريمة. واتهم أسرف بتقديم وسائل لتنفيذ الجريمة، كون السيارة تتبعه، كما اتهم بالتآمر لارتكاب أعمال أخرى. لكن النيابة لم تثبت بشكل قاطع أن سيارة أسرف هي التي استخدمها رؤوبيني.