توزيع «شهادة الجدارة في الوعي حول الأمم المتحدة» على 11 مدرسة لبنانية

تهدف إلى تعريف الطلاب بطبيعة عملها

مجموعة من الطالبات اللواتي نلن الشهادة
مجموعة من الطالبات اللواتي نلن الشهادة
TT

توزيع «شهادة الجدارة في الوعي حول الأمم المتحدة» على 11 مدرسة لبنانية

مجموعة من الطالبات اللواتي نلن الشهادة
مجموعة من الطالبات اللواتي نلن الشهادة

بهدف تعريف طلاب المدارس والشباب اللبناني إلى طبيعة عمل منظمة الأمم المتحدة في لبنان والعالم، أقيم حفل توزيع «شهادة الجدارة في الوعي حول الأمم المتحدة» في مركز اليونيسكو في بيروت.
هذا المبادرة التي تشق طريقها لأول مرة في لبنان بين طلاب المدارس في المرحلة الثانوية، أخذت على عاتقها تزويد 11 مدرسة لبنانية تابعة لليونيسكو بهذه الشهادة بعد أن تفاعلت مع هذه المبادرة خلال السنة الدراسية الأخيرة (2016 - 2017)، حيث أقامت نشاطات ومحاضرات ترتبط ارتباطا مباشرا بأولويات مهمة الأمم المتحدة في العالم.
«هي شهادة تمثل التواصل المباشر مع طلاب المدارس في لبنان، والتي من شأنها أن ترفع نسبة الوعي لدى هؤلاء حول كل ما يتعلق بمنظمة الأمم المتحدة». تقول سينتيا دروس خوري، المسؤولة الإعلامية في مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «ترتكز هذه المبادرة على ثلاث مراحل، بحيث نزور الطلاب ونعرفهم إلى طبيعة عملنا، وكذلك على اختيار مناسبات عالمية تابعة للمنظمة للاحتفال بها، إضافة إلى إقامة نشاطات وحفلات لها صلة وطيدة بأهداف التنمية المستدامة تصب في مساعدة المجتمع».
وكان قد أقيم هذا الحفل بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، واللجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو وتحالف الشباب العالمي والشرق أوسطي، حضره حمد الهمامي، مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت، ومارغو حلو، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، وزهيدة درويش جبور، الأمينة العامة للجنة الوطنية في اليونيسكو، وجيسكا حلاق، المديرة الإقليمية للتحالف العالمي للشبيبة. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها في لبنان من أجل إدخال مبادئ الأمم المتحدة في المناهج الدراسية المتبعة لديه.
وأشارت مارغو حلو في كلمة ألقتها خلال الحفل، بأن المبادرة لاقت تجاوبا ملحوظا من قبل هذه المدارس المنتسبة لليونيسكو، والتي حرصت على التقيد بشروطها لاستحقاق الشهادة المذكورة. ورأت أن هذه التجربة نجحت في تنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب المشاركين فيها، وحثهم على الالتزام والتضامن من أجل خير الجميع تأمينا لاستدامة الكوكب الذي نعيش عليه.
أما المدارس الـ11 التي فازت بهذه الشهادة، فهي: معهد الآفاق للتنمية (صور) والنورث ليبانون كولدج (زغرتا) ومونتانا إنترناشونال كولدج (ديك المحدي) ومؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية (بيروت) ومدرسة القديس جاورجيوس (الحدث) والمؤسسة اللبنانية الحديثة (الفنار) ومدرسة الطفل يسوع لراهبات البزنسون (بعبدات) وثانوية الكوثر (بيروت) ومدرسة سيدة البشارة (رميش) والمدرسة الأهلية (بيروت) وثانوية روضة الفيحاء (طرابلس). ومن المتوقع أن تقام هذه المبادرة في بداية العام الدراسي المقبل للسنة الثانية على التوالي، على أن تشمل أكبر عدد من المدارس في لبنان التابعة لليونيسكو، من خلال محاضرات وأنشطة ميدانية وحملات تبرع ستجري في مختلف المناطق اللبنانية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.