الاتفاق يظفر بخدمات هزازي... والقادسية: لن يستفيدوا منه الآن

إدارة الدبل استفادت من صفقة كنو وكادش في حسم 3 تعاقدات أمس

علي هزازي (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
علي هزازي (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

الاتفاق يظفر بخدمات هزازي... والقادسية: لن يستفيدوا منه الآن

علي هزازي (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
علي هزازي (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

نجحت إدارة نادي الاتفاق في الظفر بخدمات اللاعب القدساوي الشاب علي هزازي عقب دخوله الفترة الحرة التي تسمح له بالانتقال إلى النادي الذي يريده.
يأتي ذلك بعد مضي أقل من 24 ساعة فقط على الإعلان الرسمي عن بيع بقية عقدي اللاعبين محمد كنو وحسن كادش لنادي الهلال في صفقتين دفعة واحدة ستضخ في خزينة الاتفاق مبلغ 9.5 مليون ريال فقط، حيث كان النصيب من صفقة كنو 3 ملايين والباقي من صفقة كادش.
ورغم الإعلان عن التوقيع مع هزازي، فإن هذا الإعلان لم يخفف الغضب الجماهيري الواسع من إدارة الاتفاق برئاسة خالد الدبل نتيجة عدم القدرة على الاحتفاظ بالنجوم، كما وعدت أثناء البرنامج الانتخابي، الذي كان من عناوينه العريضة عدم التفريط بأي نجم يمثل ثقلا في صفوف الفريق ويمكن أن يساهم في عودة توهج الاتفاق.
ولا يقتصر النقد على بيع عقدي اللاعبين؛ بل على القيمة المالية المكتسبة التي تعد ضعيفة قياسا بالنجومية التي عليها اللاعبان.
وكانت إدارة الاتفاق قد وعدت بأن تظفر بصفقات مهمة لتقوية صفوف الفريق، عادّة أن رحيل كنو وكادش جاء لرغبة من اللاعبين «ولذا من الخطأ أن يتم الإبقاء على من لا يريدون البقاء».
وكانت إدارة نادي الاتفاق جددت تعاقدها مع المدرب معاذ عبد الكريم لتدريب الفئات السنية.
كما وقعت مع مهاجم منتخب المملكة الأولمبي نواف بوعامر بعقد يمتد لخمس سنوات.
وعلى صعيد متصل، من المقرر أن تغادر بعثة الاتفاق يوم الاثنين المقبل إلى تركيا؛ حيث يتوقع أن يتم تحديد القائمة التي ستغادر أواخر الأسبوع الحالي، والمتوقع أن تضم أيضا اللاعب أحمد شراحيلي الذي تم طلب إعارته من نادي الهلال ضمن صفقة كادش دون أن يحدد اللاعب الهلالي موقفه.
وفي المعسكر الآخر، اقتربت إدارة نادي القادسية من التعاقد مع اللاعب النيجيري ستانلي قادما من نادي الزمالك المصري بنظام الإعارة لموسم واحد بناء على توصيات من المدير الفني للفريق التونسي ناصيف البياوي.
ويتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة في حال تمت موافقة الزمالك على اعتبار أن التأخير في الإعلان جاء رغبة من ناديه المصري الذي يهدف إلى الاستفادة منه في بعض المباريات في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
وكان ستانلي قد سجل الهدف الوحيد لفريقه في مرمى فريق كابس يونايتد الزيمبابوي في المباراة التي خسرها الزمالك بثلاثة أهداف لهدف.
وكشفت بعض المصادر أن الزمالك يستفيد من اللاعب النيجيري من خلال استعارته أصلا من وادي دجلة لكن النادي المصري الأخير لا يمانع في رحيله مقابل مكسب مادي مناسب.
ونجحت إدارة القادسية مؤخرا في شراء عقد اللاعب البرازيلي بيسمارك، كما ضمت اللاعب الإيفواري هيرفي من أحد الأندية المغربية، وسيكون ضم ستانلي باعتباره الأجنبي الرابع في صفوف القادسية الموسم المقبل إلى جوار البرازيلي ايلتون إضافة إلى بيسمارك وهيرفي.
ويتوقع أن تكتفي إدارة القادسية بخمسة أجانب حدا أقصى في الموسم الجديد برغبة من المدرب البياوي الذي أكد أنه يراهن دائما على اللاعبين السعوديين ولا يعتمد غالبا سوى على لاعبين أجنبيين فقط في الفرق التي سبق أن قادها.
وعلى صعيد متصل، قلل مصدر مسؤول في نادي القادسية من رحيل علي هزازي للاتفاق، مبينا لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب لم يشارك سوى في دقائق معدودة في الموسم الماضي. وأوضح أن اللاعب تبقى على عقده أشهر، ولذا لا يمكنه الانضمام بشكل فوري للاتفاق ما لم يتم التوافق على شراء بقية عقده، مشيرا إلى أن سياسة إدارة القادسية ثابتة في مسألة التجديد للاعبين من خلال تقديم العروض التي تراها مناسبة لإمكانات كل لاعب كما حصل مع اللاعب حسن جعفري الذي وقع للفيحاء، وهزازي الذي وقع للاتفاق، «مع الاختلاف في أن جعفري تم بيع بقية عقده وكسب القادسية ماديا من الصفقة، فيما لم يحسم موضوع هزازي بشأن إكمال بقية عقده أو شراء ناديه الجديد ما تبقى له من أشهر مع القادسية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.