قمة روسية - صينية في موسكو

الرئيس الروسي ونظيره الصيني (أ.ب)
الرئيس الروسي ونظيره الصيني (أ.ب)
TT

قمة روسية - صينية في موسكو

الرئيس الروسي ونظيره الصيني (أ.ب)
الرئيس الروسي ونظيره الصيني (أ.ب)

من المقرر أن يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ في موسكو اليوم (الثلاثاء)، في يوم يتوقع أن يكون حافلاً بالاجتماعات بهدف تعزيز العلاقات بين القوتين الشرقيتين.
وعززت روسيا والصين العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية في السنوات القلائل الماضية وسط تراجع في العلاقات مع الولايات المتحدة التي تعارض السياسات الجيوسياسية الروسية والصينية.
وزاد حجم التجارة بين روسيا والصين بنسبة 33 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي إلى نحو 32 مليار دولار، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قبيل زيارة جينبينغ التي تستمر يومين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الروسية إن الرئيسين سيجتمعان مع كبار رجال الأعمال، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين. وتقدر قيمة الصفقات التي سيتم إبرامها خلال الزيارة بـ10 مليارات دولار.
وكان جينبينغ وصل أمس (الاثنين) إلى العاصمة الروسية موسكو، وقال لدى وصوله في مطار فنوكوفو إنه يتوقع تبادلاً موضوعياً في الرأي مع بوتين. وأضاف: «أنا على قناعة أن هذه الزيارة ستكون مثمرة وستسهم في تطور دائم للعلاقات الصينية - الروسية».
وتجدر الإشارة إلى أن جينبينغ وبوتين سيشاركان في قمة العشرين التي ستنعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين في هامبورغ شمال ألمانيا، حيث سيجري الرئيسان مشاورات على هامش القمة في إطار مجموعة البريكس التي تضم البرازيل والهند وجنوب أفريقيا إلى جانب روسيا والصين.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».