ماي تؤكد لولي العهد السعودي دعم بريطانيا «رؤية 2030»

شددت على ضرورة «تعاون قطر مع جيرانها للتصدي للإرهاب»

ماي تؤكد لولي العهد السعودي دعم بريطانيا «رؤية 2030»
TT

ماي تؤكد لولي العهد السعودي دعم بريطانيا «رؤية 2030»

ماي تؤكد لولي العهد السعودي دعم بريطانيا «رؤية 2030»

أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أجرت اتصالاً هاتفياً، أمس، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تناول العلاقات بين البلدين. وقالت إن ماي شددت على ضرورة أن تتعاون قطر مع جيرانها للتصدي للإرهاب والتشدد.
وقال ناطق باسم «10 داونينغ ستريت»، مقر رئاسة الوزراء، إن ماي بحثت مع الأمير محمد بن سلمان، بعد ظهر أمس، في «علاقاتنا الثنائية الوثيقة، والجهود لحل الوضع في منطقة الخليج».
وأوضح أن رئيسة الوزراء بدأت الاتصال الهاتفي بتهنئة الأمير محمد بن سلمان على تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، و«قالت إنها تتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الثنائية الوثيقة»، وذلك بالبناء على «لقائهما المثمر»، خلال زيارة ماي الأخيرة للمملكة العربية السعودية. وتابع أن رئيسة الوزراء وولي العهد السعودي «اتفقا على أن المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية لديهما شراكة قوية وتاريخية، وسيواصلان العمل معاً في مجالات مثل التجارة والاستثمار والأمن، دعماً لبرنامج الإصلاحات السعودي الطموح (رؤية 2030)».
وقال الناطق إن ماي أثارت قضية الأزمة مع قطر، وإنها دعت إلى خطوات عاجلة للتهدئة واستعادة مجلس التعاون الخليجي وحدته، وتابع أنها رحبت بتمديد المهلة التي مُنحت للدوحة للرد على ما يُقلق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من تصرفات قطر، وقالت إن ذلك يدل على رغبة الأطراف كافة في تحقيق تقدم نحو حل الأزمة.
وزاد الناطق البريطاني أن «رئيسة الوزراء كانت واضحة في أن على قطر أن تواصل العمل مع حلفائها الخليجيين من أجل التصدي لتهديد التشدد والإرهاب في المنطقة».
وقال إنها ختمت الاتصال بالإعراب عن تطلعها للقاء الأمير محمد بن سلمان في لندن «في أقرب فرصة».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.