الهلال يقوي صفوفه بحارس ريدينغ علي الحبسي

سيحصل على 4 ملايين دولار لعامين... ومفاوضات لضم بلاندي

الحارس العماني علي الحبسي
الحارس العماني علي الحبسي
TT
20

الهلال يقوي صفوفه بحارس ريدينغ علي الحبسي

الحارس العماني علي الحبسي
الحارس العماني علي الحبسي

اتفق نادي الهلال بشكل رسمي مع حارس مرمى ريدينغ الإنجليزي «العماني» علي الحبسي لتمثيل الفريق لمدة عامين مقبلين وتبقى بحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» التوقيع الرسمي مع إدارة النادي الإنجليزي التي تملك بطاقة عقد اللاعب.
ولم يكشف الطرفان اللذان اتفقا أمس على قيمة الصفقة المالية لكن المصادر أكدته أنها قاربت الـ4 ملايين دولار أميركي، إذ عبر الحبسي عن سعادته بالانضمام للفريق السعودي من خلال تغريدة «القلوب الزرقاء» التي وضعها في حسابه بـ«تويتر» أمس.
ويبلغ الحبسي من العمر 35 عاما وبدأ مسيرته مع ناديه العماني المضيبي عام 1998 قبل أن ينتقل إلى نادي النصر العماني عام 2002 ثم احترف خارجيا في النرويج مع نادي لين أوسلو ليستمر في تجاربه الاحترافية ولكن هذه المرة انطلق إلى الدوري الإنجليزي عبر نادي بولتون واندررز الذي ظل فيه من عام 2006 حتى عام 2011 لينتقل على سبيل الإعارة إلى فريق ويغان الإنجليزي حتى عام 2015 ثم برايتون وأخيرا ريدنغ حيث نجح في ارتداء شارة قيادة الفريق في الدوري الإنجليزي وهو ما يعد أمرا مميزا بالنسبة للاعب عربي.
وكانت إدارة الهلال استطاعت حسم صفقتي انتقال اللاعبين محمد كنو وحسن كادش في صفقة مزدوجة من نادي الاتفاق ستدر لخزينة الأخيرة 11 مليون ريال منها 3 ملايين ريال نصيب صفقة شراء الست شهور المتبقية من عقد كنو والباقي نظير التعاقد مع الظهير الأيسر حسن كادش.
من جانب آخر توصلت إدارة الهلال إلى الاتفاق مع اللاعب عبد الله عطيف لتمديد عقده لثلاث سنوات بواقع ثلاثة ملايين ريال عن كل سنة وذلك بعد دخول اللاعب السنة الأخيرة من عقدة الحالي الذي وقعه في يوليو (تموز) 2013.
من جهة أخرى كشفت مصادر صحافية أرجنتينية بأن نادي الهلال قدم 7.5 مليون دولار مقابل تنازل نادي سان لورينزو الأرجنتيني عن مهاجمه نيكولاس بلاندي برغبة من مدرب الهلال رامون دياز.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.