مقتل مسؤولين من الحزب الحاكم في شرق تركيا

الإعلام الرسمي يوجه الاتهام إلى «العمال الكردستاني»

TT

مقتل مسؤولين من الحزب الحاكم في شرق تركيا

قتل مسؤولان من حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، في حادثين منفصلين أمس، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي التركي الذي اتهم متمردي حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء العمليتين.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن إيدين أهي، نائب رئيس الحزب الحاكم بمنطقة أوزالب في ولاية وأن (شرق)، قُتل ليلا على بعد أمتار من منزله بعد ما تمت محاصرته من طرف مسلحين. واتهم رئيس حزب العدالة والتنمية بالمنطقة ذاتها، زاهير سوغاندا، الحزب الكردستاني بارتكاب الجريمة. وقالت الأناضول إنه تم احتجاز 16 مشتبها به.
وتابعت الوكالة التركية الحكومية إن سلف آهي كان أيضا قد اغتيل في ظروف مشابهة العام الماضي.
وقُتل أيضا أورهان ميركان، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، السبت بمنطقة ليجة بولاية ديار بكر التركية (جنوب شرق) أمام منزله، ويشتبه مسؤولون محلّيون بضلوع حزب العمال الكردستاني في العملية، بحسب ما أفادت الأناضول.
ويشهد جنوب شرقي تركيا مواجهات شبه يومية بين قوات الأمن التركية، وعناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تنظيما «إرهابيا»، وذلك منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في صيف 2015 والذي استمر قرابة العامين.
ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، تواجه أنقرة تمرد حزب العمال الكردستاني الذي يسعى للحصول على الحكم الذاتي للأكراد في جنوب شرقي تركيا. وأسفر التمرد عن مقتل عشرات الآلاف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.