حاكمة طوكيو تتحدى حزب آبي في الانتخابات المحلية

حاكمة طوكيو يوريكو كويكي (أ.ف.ب)
حاكمة طوكيو يوريكو كويكي (أ.ف.ب)
TT

حاكمة طوكيو تتحدى حزب آبي في الانتخابات المحلية

حاكمة طوكيو يوريكو كويكي (أ.ف.ب)
حاكمة طوكيو يوريكو كويكي (أ.ف.ب)

تشهد اليابان اليوم (الأحد) انتخابات محلية يمكن أن تكون لها انعكاسات على المستوى الوطني في طوكيو، حيث تتحدى حاكمة العاصمة حزب رئيس الوزراء شينزو آبي الذي تتراجع شعبيته.
وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها صباح اليوم عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (22:00 ت غ السبت) على أن تغلق عند الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي.
وتأمل حاكمة طوكيو يوريكو كويكي التي انتخبت في يوليو (تموز) 2016 والطامحة لرئاسة الحكومة، في أن يحل التحالف المحلي الذي شكلته محل الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين) بزعامة آبي الذي يملك غالبية من 127 أصل مقعدا في برلمان طوكيو.
وكانت كويكي - وهي اول امرأة تنتخب في منصب حاكم طوكيو- غادرت الحزب الليبرالي الديمقراطي لتقود حزبها الخاص "تومين طوكيو نو كاي" (سكان طوكيو اولا). حيث تأمل في أن تحصل على الغالبية في برلمان العاصمة بفضل تحالفها مع فرع حزب كومييتو.
وتشير الاستطلاعات الى احتمال ان يخسر حزب رئيس الحكومة سيطرته على برلمان طوكيو. وتريد كويكي (64 عاما) التي تحظى بنسبة دعم تفوق 60 بالمئة، كبح النفقات المخصصة لتحضيرات الألعاب الأولمبية عام 2020 بطوكيو. وتقدم 259 مرشحا لبرلمان طوكيو الذي يدير المدينة التي يقارب عدد سكانها 14 مليون نسمة.
ويشكل هذا الاقتراع المحلي مقياسا لشعبية آبي (62 عاما) الذي انتخب رئيسا للحكومة نهاية 2012 وتعرض لنكسات عدة منذ مارس (آذار) 2017.
وبحسب استطلاع حديث نشرته قناة ان اتش كي العامة فان الدعم للحكومة تراجع ثلاث نقاط خلال شهر عند 48 بالمئة في حين زاد عدد الغاضبين 6 نقاط الى 36 بالمئة.
وفي الانتخابات المحلية الأخيرة في 2013 حين كان شينزو آبي في أوج شعبيته، فاز كافة مرشحي حزبه الـ 57 بمقاعد في برلمان طوكيو.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.