الأميران ويليام وهاري يزوران قبر أمهما الأميرة ديانا

في ذكرى ميلادها

الأميران ويليام وهاري  يزوران قبر أمهما الأميرة ديانا
TT

الأميران ويليام وهاري يزوران قبر أمهما الأميرة ديانا

الأميران ويليام وهاري  يزوران قبر أمهما الأميرة ديانا

حضر الأميران البريطانيان ويليام وهاري مراسم خاصة أمس السبت عند قبر أمهما الأميرة ديانا في ذكرى مرور 56 عاماً على ميلادها.
وجرت المراسم عند قبر ديانا في مقاطعة الثورب بمنزل عائلتها في وسط إنجلترا، حيث سينضم للأميرين كيت ميدلتون، زوجة ويليام، وأفراد من عائلة الأميرة الراحلة.
توفيت ديانا الزوجة الأولى لوالد ويليام وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عن عمر 36 عاماً في باريس يوم 31 أغسطس (آب) 1997، بعد أن اصطدمت سيارة «ليموزين» كانت تقلها مع صديقها دودي الفايد في نفق خلال محاولتهما الهرب من المصورين الذين كانوا يطاردونهما على متن دراجات بخارية.
ودفنت ديانا في جزيرة بيضاوية مورقة في أراضي الثورب وسط موجة من الحزن سادت كل أنحاء العالم.
ومع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لوفاتها تحدث ويليام (35 عاماً) وهاري (32 عاماً) علانية عن أثر فقدان والدتهما على حياتهما.
ففي مقابلة نشرت الأسبوع الماضي قال هاري إن القرار الذي جعله يمشي وراء نعشها خلال موكب الجنازة الذي سار ببطء عبر شوارع لندن المكتظة عندما كان طفلاً ترك أثراً دائماً. وقال: «كانت والدتي قد ماتت للتو، وكان علي أن أسير طريقا طويلة خلف نعشها الذي كان محاطاً بآلاف الأشخاص الذين يشاهدونني فيما شاهد ذلك الملايين عبر التلفزيون».
وأضاف: «لا أعتقد أنه يتعين طلب ذلك من أي طفل تحت أي ظروف. ولا أعتقد أنه سيحدث اليوم».
وأصبح الأميران مدافعين بارزين عن الصحة العقلية، مشجعين الناس على التحدث علناً بدلاً من كبت مشاعرهم؛ حيث قال ويليام في أبريل (نيسان) الماضي، إن «صدمة فقدان أمه ما زالت قائمة».
وفي الوقت نفسه، قال هاري إنه أوشك على «الانهيار التام في مناسبات كثيرة، وإنه سعى للحصول على المشورة في أواخر العشرينات من عمره، للمساعدة في التعامل مع حزن فقدان ديانا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».