معماري دنماركي يحوّل أكبر مخابئ النازية إلى متحف

المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
TT

معماري دنماركي يحوّل أكبر مخابئ النازية إلى متحف

المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك

افتتح الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك متحفاً من تصميم المعماري الشهير بيارك أنغلز، الذي حَوَّل مخبأ حصيناً تحت الأرض إلى قاعة عرض.
وكان «تيربيتز» أكبر المخابئ الحصينة للنازية إبان الحرب العالمية الثانية، ويقع وسط الكثبان الرملية على الساحل الغربي للدنمارك.
ونال أنغلز شهرته من تصميم إحدى ناطحتي سحاب غراوند زيرو في نيويورك، ومقر شركة «غوغل».
والتصميم الجديد لأنغلز يضم أسقفاً معَلَّقة تفتح من خلال الكثبان التي تغطي أربع قاعات عرض كبيرة تحت الأرض.
ويقول أنغلز: «المواد الأربع الموجودة هنا بالفعل هي الرمال والأعشاب، ثم قطع من المسلح، وصلب يعلوه الصدأ. هذه هي المواد التي شيدنا بها المتحف».
ويفتتح المتحف بمعرض لحقبة الحرب العالمية الثانية باسم «جدار من المسلح».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".