أربعة قتلى بانفجار قنبلة في باكستان

عنصر في قوات الأمن الباكستانية (أ.ف.ب)
عنصر في قوات الأمن الباكستانية (أ.ف.ب)
TT

أربعة قتلى بانفجار قنبلة في باكستان

عنصر في قوات الأمن الباكستانية (أ.ف.ب)
عنصر في قوات الأمن الباكستانية (أ.ف.ب)

قتل أربعة أشخاص بينهم جندي واثنان من القوات شبه العسكرية حين انفجرت قنبلة مخبأة في حقيبة بلاستيكية في منطقة القبائل شمال غربي باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، حسبما قال مسؤولون اليوم (السبت).
وحصلت الحادثة في إقليم خيبر حيت اشتبهت عناصر أمنية في حقيبة بلاستيكية متروكة قرب حاجز أمني.
وإقليم خيبر واحد من المناطق السبع في باكستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وتخوض فيها القوات الباكستانية قتالا ضد متمردي حركة طالبان والمقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة منذ أكثر من عقد.
وقال مسؤول محلي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية: «حين كانت عناصر الأمن تفتش الحقيبة البلاستيكية، انفجرت القنبلة المخبأة فيها، وقتلت جنديا واثنين من القوات شبه العسكرية، ومدنيا».
وأكد مسؤولون أمنيون الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتراجعت معدلات العنف في باكستان خلال السنوات الأخيرة إثر قيام الجيش بعدة عمليات عسكرية ضد المتمردين، لكن بعض الجماعات المسلحة لا تزال تشن اعتداءات دامية، خصوصا في شمال غربي البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.