مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

خلال عملية تهريب فاشلة في أستراليا

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة
TT

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

كشف مسؤولون في أستراليا الجمعة أن عصابة دولية لتهريب المخدرات استخدمت طائرات من دون طيار لمراقبة الشرطة خلال عملية باءت بالفشل لتهريب كمية من الكوكايين بقيمة 30 مليون دولار أسترالي (23 مليون دولار) إلى داخل البلاد.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية أنه تم ضبط كمية المخدرات التي تزن 92 كيلوغراما في ثلاث حقائب داخل حاوية على متن سفينة شحن وصلت إلى ملبورن قادمة من بنما.
واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص بعد حملة المداهمة، ومن بينهم أربعة أستراليين وكنديان وبريطاني، ووجهت لهم اتهامات بتهريب المخدرات. وصرح مفتش الشرطة الاتحادي جون بيفريدج بأن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها المجرمون طائرات من دون طيار، ولكنها تكشف أن عصابات المخدرات أصبحت أكثر ذكاء.
وقال بيفريدج للصحافيين في ملبورن: «لقد استخدموا طائرات من دون طيار للقيام بعمليات مراقبة عكسية ضد المحققين بينما كانوا يعقدون اجتماعاتهم».
وأضاف: «المجرمون يزدادون ذكاء، ولكن الشرطة تزداد ذكاء أيضا». وأشاد بيفريدج بجهود المحققين في الإفلات من أعمال المراقبة الجوية التي قام بها المجرمون.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».