مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

خلال عملية تهريب فاشلة في أستراليا

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة
TT

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

كشف مسؤولون في أستراليا الجمعة أن عصابة دولية لتهريب المخدرات استخدمت طائرات من دون طيار لمراقبة الشرطة خلال عملية باءت بالفشل لتهريب كمية من الكوكايين بقيمة 30 مليون دولار أسترالي (23 مليون دولار) إلى داخل البلاد.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية أنه تم ضبط كمية المخدرات التي تزن 92 كيلوغراما في ثلاث حقائب داخل حاوية على متن سفينة شحن وصلت إلى ملبورن قادمة من بنما.
واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص بعد حملة المداهمة، ومن بينهم أربعة أستراليين وكنديان وبريطاني، ووجهت لهم اتهامات بتهريب المخدرات. وصرح مفتش الشرطة الاتحادي جون بيفريدج بأن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها المجرمون طائرات من دون طيار، ولكنها تكشف أن عصابات المخدرات أصبحت أكثر ذكاء.
وقال بيفريدج للصحافيين في ملبورن: «لقد استخدموا طائرات من دون طيار للقيام بعمليات مراقبة عكسية ضد المحققين بينما كانوا يعقدون اجتماعاتهم».
وأضاف: «المجرمون يزدادون ذكاء، ولكن الشرطة تزداد ذكاء أيضا». وأشاد بيفريدج بجهود المحققين في الإفلات من أعمال المراقبة الجوية التي قام بها المجرمون.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.