أستراليا تعلن تشكيل وحدة جديدة للحرب الإلكترونية
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلنت أستراليا أمس تشكيل وحدة جديدة للحرب الإلكترونية داخل جيشها وتوسيع دائرة نشاط وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية.
وقال دان تيهان، الوزير الأسترالي المكلف بإدارة الشؤون الإلكترونية في البلاد، إن الوحدة الجديدة بالجيش سوف تستهدف الأعداء الأجانب مثل تنظيم داعش، بجانب المساعدة في حماية القوات المسلحة من الهجمات الإلكترونية، وشن هجمات إلكترونية خاصة بها. وسوف تبدأ الوحدة الجديدة مهام عملها غداً (السبت)، وسوف تضم قرابة مائة شخص، وتم تفويضها بالقيام بعمليات دفاعية وهجومية. وذكر تيهان للصحافيين في ملبورن أن تشكيل هذه الوحدة الجديدة «جاء نتيجة تغير طبيعة الصراعات المعاصرة». وسوف تبدأ «مديرية الإشارات الأسترالية»، وهي وكالة استخبارات أسترالية، في استهداف مجرمين خارج البلاد. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب وقوع هجومين إلكترونيين على نطاق واسع، كان أولهما هجوم «واناكراي» الذي حدث الشهر الماضي، أما الهجوم الثاني، فقد حدث هذا الأسبوع وتسبب في اضطراب العمل في شركات كثيرة في مختلف أنحاء العالم.
الهند تبدي مخاوف «أمنية» من طريق برية جديدة
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: نددت الهند، الجمعة، بطريق تبنيها الصين على الحدود بينهما على هضبة استراتيجية في جبال الهيمالايا، معتبرة أنه يثير «مخاوف أمنية» بين البلدين. وأعلنت وزارة خارجية الهند في بيان أن «نيودلهي قلقة إزاء الأعمال الأخيرة التي تنفذها الصين، وأبلغت الحكومة الصينية أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تشكل تغييراً ملموساً للوضع القائم مع تبعات أمنية خطيرة على الهند». يقع وادي شومبي على الجانب الغربي من بوتان وشرق ولاية سيكيم الهندية، وتعترف الأسرة الدولية بانتمائه إلى الصين، أما القسم الجنوبي الشرقي من هضبة دوكلام الجبلية فيشكل موضوع خلاف بين تيمفو وبكين. وتشدد بوتان على ضرورة تسوية مسألة السيادة في هذه المنطقة. في المقابل، تؤكد الصين أن منطقة دوكلام التي تطلق عليها اسم دونغلانغ جزء من أراضيها، ولها الحق في القيام بأشغال فيها.
إندونيسيا تصادر مواد دعاية «داعش»
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: عرضت الشرطة الإندونيسية أمس عشرات الكراسات التي تحمل دعاية لتنظيم داعش صادرتها خلال مداهمة منزل من يشتبه بأنه متشدد. وقالت إن بعض هذه الكراسات استخدمها أطفال فيما يبدو. وعثرت الشرطة على مئات من الكراسات التي تحوي دعاية للتنظيم المتشدد في إندونيسيا خلال مداهمة تتصل بمقتل شرطي طعناً في ميدان عاصمة إقليم سومطرة الشمالية يوم 25 يونيو (حزيران) وتعلو عبارة «الجهاد فرض عين» كل صفحة من صفحات الكراسات. وتعتقد السلطات أن هناك آلاف المتعاطفين مع «داعش» في إندونيسيا ويزداد قلقها حيال محاولات التنظيم المتشدد الحصول على موطئ قدم في جنوب شرقي آسيا، فيما يتكبد خسائر في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الشرطة ريكوانتو في مؤتمر صحافي: «لا نزال نتحرى عمن قام بتمويل طبع هذه الكراسات». وجرى عرض الكراسات في مقر الشرطة الوطنية إلى جانب مسدس هواء ومواد أخرى. وتحمل الصفحة الأولى للكراسات صورة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم ومقتبسات منسوبة له. وعثرت الشرطة على كتابات بخط يد أطفال في بعض هذه الكراسات ومن بينها ملاحظات عن النظام الشمسي، وهو ما تقول الشرطة إنه قد يعني أن أطفالاً استخدموا هذه الكراسات في مدارسهم.