اتحاد الجزائر يصطدم بأهلي طرابلس... وقمة «سودانية» بين المريخ والهلال

مواجهات حاسمة تنتظر الفرق العربية في دوري أبطال أفريقيا

لقطة من مباراة اتحاد الجزائر والزمالك بالجولة الماضية (أ.ف.ب)
لقطة من مباراة اتحاد الجزائر والزمالك بالجولة الماضية (أ.ف.ب)
TT

اتحاد الجزائر يصطدم بأهلي طرابلس... وقمة «سودانية» بين المريخ والهلال

لقطة من مباراة اتحاد الجزائر والزمالك بالجولة الماضية (أ.ف.ب)
لقطة من مباراة اتحاد الجزائر والزمالك بالجولة الماضية (أ.ف.ب)

بداية من اليوم وحتى الأحد تخوض الفرق العربية مباريات الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات (دور الـ16) لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، والأمل يداعب بعضاً منها في حسم التأهل مبكراً لدور الثمانية.
ويبحث النجم الساحلي التونسي عن نقطة التعادل فقط خلال لقائه مع مضيفه فيروفيارو دا بيرا الموزمبيقي اليوم للظفر بتذكرة التأهل في المجموعة الأولى، التي تشهد اليوم أيضاً «كلاسيكو» سودانياً مرتقباً بين فريقي المريخ والهلال.
ويتربع النجم، الفائز باللقب عام 2007، على صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط، بينما يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام فريقي المريخ وفيروفيارو.
ويعاني الفريق التونسي من غياب عدد من عناصره الأساسية لأسباب مختلفة، مثل الحارس المخضرم أيمن المثلوثي وغازي عبد الرزاق وحمزة لحمر، وهو ما دفع الفرنسي هوبير فيلود مدرب النجم للاستعانة بـ16 لاعبا فقط في الرحلة إلى مدينة بيرا الموزمبيقية.
في المقابل، يستضيف المريخ غريمه التقليدي الهلال في أجواء متوترة تعيشها الكرة السودانية حاليا، لا سيما بعد تهديد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بتجميد اتحاد الكرة المحلي وتعليق النشاط الكروي في البلاد بسبب التدخل الحكومي.
وتشهد المجموعة الثانية اليوم مواجهة عربية خالصة، حيث يلتقي أهلي طرابلس الليبي مع ضيفه اتحاد الجزائر، في حين يخرج الزمالك لملاقاة كابس يونايتد الزيمبابوي الأحد، في مواجهة محفوفة بالمخاطر للفريق المصري.
ويتصدر اتحاد الجزائر المجموعة برصيد سبع نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه أهلي طرابلس، بينما يقبع الزمالك، الذي توج باللقب في خمس مناسبات، في المركز الثالث برصيد خمس نقاط، ويتذيل كابس يونايتد الترتيب بثلاث نقاط.
ويرغب اتحاد الجزائر، المنتشي بفوزه على الزمالك 2 - صفر بالجولة الماضية، في حصد النقاط الثلاث لحجز بطاقة الصعود لدور الثمانية رسمياً، دون النظر لنتائج باقي المباريات.
من جانبه، يأمل أهلي طرابلس في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها بفوزه 4 - 2 على كابس يونايتد في الجولتين الماضيتين، لفرملة اتحاد الجزائز والتقدم خطوة نحو دور الثمانية.
وربما يحسم الفريق الليبي صعوده حال فوزه على اتحاد الجزائر وتعثر الزمالك أمام كابس يونايتد.
ويطمح الزمالك في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الثلاث الماضية، بعدما استهل مسيرته في دور المجموعات بالفوز على كابس بهدفين نظيفين، ولا بديل أمامه سوى الفوز للبقاء على أمله في البحث عن لقبه الأول في البطولة منذ 15 عاما.
وفي المجموعة الثالثة، يلتقي الترجي التونسي مع مضيفه فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي، بينما يواجه صن داونز الجنوب أفريقي (حامل اللقب) مضيفه سان جورج الإثيوبي.
ويتصدر الترجي، حامل اللقب عامي 1994 و2011. المجموعة برصيد 8 نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام صن داونز وسان جورج، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، في حين يتذيل فيتا كلوب الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
وأهدر الترجي فرصة التأهل مبكرا لدور الثمانية، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه صن داونز في الجولة الماضية، غير أن الفريق الذي توج مؤخرا بلقب الدوري في بلاده، يبدو عاقد العزم على إنهاء الأمور لصالحه في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
ويذكر أن الفريق التونسي قد فاز ذهابا على نظيره الكونغولي الديمقراطي، 3 - 1.
وبدوره يتطلع سان جورج لاستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لحصد الفوز على صن داونز، حتى يضمن تأهله للدور المقبل، حال تعثر فيتا كلوب أمام الترجي.
ويبدو صراع المنافسة نحو الصعود للأدوار الإقصائية على أشده في المجموعة الرابعة، التي تشهد لقاء مصيريا للأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (ثمانية ألقاب)، مع مضيفه زاناكو الزامبي، في حين يحل الوداد البيضاوي المغربي ضيفا على القطن الكاميروني.
وفجر زاناكو مفاجأة مدوية بتصدره المجموعة حتى الآن برصيد عشر نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه الأهلي، ويحل الوداد البيضاوي، الفائز بالبطولة عام 1992، في المركز الثالث برصيد ست نقاط، ويقبع القطن في المركز الأخير بلا نقاط.
ويأمل الأهلي مداواة جراحه عقب خسارته الموجعة صفر - 2 أمام الوداد في الجولة الماضية، على حساب منافسه الزامبي المنتشي بفوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمجموعة.
وبإمكان زاناكو حسم الصعود رسميا للدور المقبل، حال تغلبه على الأهلي دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة بالمجموعة، وربما تكون نقطة التعادل كافية له أيضا في حالة تعادل الوداد مع القطن.
وقد يتأهل الفريقان معاً في حالة فوز الأهلي وخسارة الوداد أمام القطن في لقائهما الذي سيقام بمدينة جاروا الكاميرونية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.