أزمة مالي محور اتصال ماكرون وبوتفليقة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى القوات الفرنسية في مالي بعد فوزه بالانتخابات في مايو الماضي             (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى القوات الفرنسية في مالي بعد فوزه بالانتخابات في مايو الماضي (رويترز)
TT

أزمة مالي محور اتصال ماكرون وبوتفليقة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى القوات الفرنسية في مالي بعد فوزه بالانتخابات في مايو الماضي             (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى القوات الفرنسية في مالي بعد فوزه بالانتخابات في مايو الماضي (رويترز)

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس (الأربعاء) لبحث سبل استئناف محادثات السلام المتعثرة في مالي، بحسب ما ذكره مصدر من دائرة الرئيس الفرنسي اليوم (الخميس).
وكان من المفترض أن تضع الاتفاقية التي توسطت فيها الجزائر عام 2015 حدا لنزاع انفصالي زعزع استقرار مالي بين الطوارق في الشمال والحكومة في الجنوب.
ولم يطبق الاتفاق بالكامل بعد. كما تواجه مالي صعوبة في احتواء الحركات المتشددة في شمال البلاد، حيث تتكرر الاشتباكات بين الفصائل المتناحرة وتشن الجماعات المتشددة هجمات على المدنيين وقوات جيش مالي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية هناك.
وأضاف المصدر، أن ماكرون اقترح اتخاذ «إجراءات ملموسة» إزاء الوضع في مالي. ولم يكشف عن تفاصيل.
وقال المصدر للصحافيين «كما باقي الأطراف ونحن، ترغب الجزائر في أن تسير الأمور بسرعة أكبر، وأن تنفذ النقاط الرئيسية التي حددها (الاتفاق)».
ويزور ماكرون مالي الأحد لحضور اجتماع قمة إقليمي يتوقع أن يناقش الوضع الأمني في المنطقة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».