الناتو يعلن زيادة قواته في أفغانستان

اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
TT

الناتو يعلن زيادة قواته في أفغانستان

اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ قبل اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل اليوم (الخميس) أن الحلف سوف يرسل مزيدا من القوات إلى أفغانستان.
وقال ستولتنبرغ: «أستطيع أن أؤكد أننا سوف نعزز من وجودنا في أفغانستان، وتعهدت 15 دولة بالفعل بتقديم مساهمات إضافية»، مشيراً إلى أن «دعم الناتو سوف يتركز على ثلاثة مجالات: هي تعزيز قوات العمليات الخاصة الأفغانية ودعم تطوير القوات الجوية الأفغانية ودعم وقيادة وتعليم رجال الشرطة الأفغانية».
وعلى الرغم من أن «الناتو» أنهى عملياته القتالية في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2014، إلا أن هناك نحو 12 ألف جندي مستمرون في تدريب ومساعدة القوات الأفغانية.
وكان ستولتنبرغ قد قال أمس (الأربعاء) إن الإنفاق على مجال الدفاع، الذي يمثل قضية شائكة بين الحلفاء الأوروبيين في «الناتو» وكندا، سوف يرتفع بواقع 46 مليار دولار أو ما يعادل 3.4 في المائة هذا العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.