الأسد في قاعدة حميميم: لن أنسى موقف موسكو

الأسد في طائرة روسية في قاعدة حميميم أمس (أ.ف.ب)
الأسد في طائرة روسية في قاعدة حميميم أمس (أ.ف.ب)
TT

الأسد في قاعدة حميميم: لن أنسى موقف موسكو

الأسد في طائرة روسية في قاعدة حميميم أمس (أ.ف.ب)
الأسد في طائرة روسية في قاعدة حميميم أمس (أ.ف.ب)

شدّد الرئيس بشّار الأسد، على هامش زيارته لقاعدة حميميم العسكرية، التي تتمركز فيها قوات جوية روسيّة، على أنّه لن ينسى وقوف روسيا إلى جانبه في الحرب التي تجري في سوريا.
وقال: «قدّمت روسيا السلاح والذخيرة لدعم (النظام) في سوريا في حربها ضد الإرهاب، ولكن الأهم هو أنها قدمت الدماء أيضاً، وهو أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان… والشعب السوري لن ينسى وقوف أشقائه الروس إلى جانبه في هذه الحرب الوطنية»، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف: «كل التحية لجميع المقاتلين الروس، ولقيادة قاعدة حميميم، وللقيادة العسكرية الروسية، والتحية الأكبر للرئيس فلاديمير بوتين».
وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الرئيس بشار بجولة خارج دمشق حيث كان قد أدى صلاة العيد في مدينة حماة التي تقع وسط سوريا، فيما تقع قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية شرق البلاد.
وهو زار حماة بعدما قصف الجيش الروسي ريف المدينة وبعد أسابيع على قصفة خان شيخون المجاورة بالسلاح الكيماوي، الأمر الذي ردت عليه واشنطن بقصف قوات النظام.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.