أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، رفض بلاده التفاوض مع قطر على قائمة المطالب التي قُدمتها السعودية والبحرين والإمارات ومصر عبر الوسيط الكويتي. وشدد الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن، على أنه بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب.
وجاءت تصريحات الجبير في وقت تقود قطر وإيران مساعي دبلوماسية لتخفيف الضغط عن الدوحة، بعدما اتهمتها دول خليجية وعربية بدعم مجموعات إرهابية.
وفي واشنطن، بدأت الإدارة الأميركية تحركات لدعم مساعي دولة الكويت لحل أزمة قطر. وعقد أمس لقاء بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد تصريحات لتيلرسون حض فيها جميع الأطراف على «الجلوس معاً ومواصلة المحادثات».
ويقود وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في الكويت الشيخ محمد العبد الله محاولة في واشنطن لزيادة دعم المساعي الكويتية للوصول إلى حل للأزمة، خاصة أنه لم يتبق من المهلة التي حددتها الدول الأربع لقطر للرد على قائمة المطالب، سوى ستة أيام. واجتمع تيلرسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على عشاء أقامه السفير الكويتي لدى واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، مساء أمس.
في السياق ذاته، دعا وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أطراف الأزمة إلى إجراء محادثات مباشرة لتجنب مزيد من التصعيد، وحث إيران على الاضطلاع بدور إيجابي.
وبعد اجتماع استمر 90 دقيقة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قال غابرييل للصحافيين: «كلما طال أمد الأزمة، ستصبح خطوط الصراع أعمق وأقوى... نتطلع إلى مناقشة مباشرة في أقرب وقت ممكن بين جميع الأطراف المعنية}.
... المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…