طائرة تطير بجناح مكسور في بريطانيا

الطائرة مكسورة الجناح
الطائرة مكسورة الجناح
TT

طائرة تطير بجناح مكسور في بريطانيا

الطائرة مكسورة الجناح
الطائرة مكسورة الجناح

اضطرت طائرة لشركة «توماس كوك» البريطانية لتنفيذ هبوط اضطراري بعد أن واجه ركاب الطائرة الخطر، بعد أن تعرضت طائرتهم لكسر بأحد جناحيها وتدنٍ في مستوى الوقود.
وكانت الطائرة متوجهة إلى كوبا، وقادمة من مدينة مانشستر الإنجليزية، وعلى متنها 322 راكبا، ولكن العطل الفني سرعان ما أجبرها على العودة إلى مطار مانشستر، حسب ما ذكرته صحيفة «تليغراف» البريطانية.
وقال متحدث باسم الشركة إن هناك «شكوكا بأن خطأ تقنيا» أثناء التحليق متعلقا بتدني مستوى الوقود في الطائرة كان السبب الرئيسي في تنفيذ الهبوط الاضطراري.
وانتشرت صور للطائرة بجناحها المكسور، ولكن المتحدث باسم شركة الطيران، قال إن الجناح المكسور ليس له علاقة بالخلل التقني، ولا يؤثر على قدرة الطائرة على الطيران، من دون توضيح سبب ما جرى للجناح.
وقامت الشركة بتوفير إقامة مجانية لركاب الطائرة إلى حين إصلاح الخلل في الطائرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".