طائرة تطير بجناح مكسور في بريطانيا

الطائرة مكسورة الجناح
الطائرة مكسورة الجناح
TT

طائرة تطير بجناح مكسور في بريطانيا

الطائرة مكسورة الجناح
الطائرة مكسورة الجناح

اضطرت طائرة لشركة «توماس كوك» البريطانية لتنفيذ هبوط اضطراري بعد أن واجه ركاب الطائرة الخطر، بعد أن تعرضت طائرتهم لكسر بأحد جناحيها وتدنٍ في مستوى الوقود.
وكانت الطائرة متوجهة إلى كوبا، وقادمة من مدينة مانشستر الإنجليزية، وعلى متنها 322 راكبا، ولكن العطل الفني سرعان ما أجبرها على العودة إلى مطار مانشستر، حسب ما ذكرته صحيفة «تليغراف» البريطانية.
وقال متحدث باسم الشركة إن هناك «شكوكا بأن خطأ تقنيا» أثناء التحليق متعلقا بتدني مستوى الوقود في الطائرة كان السبب الرئيسي في تنفيذ الهبوط الاضطراري.
وانتشرت صور للطائرة بجناحها المكسور، ولكن المتحدث باسم شركة الطيران، قال إن الجناح المكسور ليس له علاقة بالخلل التقني، ولا يؤثر على قدرة الطائرة على الطيران، من دون توضيح سبب ما جرى للجناح.
وقامت الشركة بتوفير إقامة مجانية لركاب الطائرة إلى حين إصلاح الخلل في الطائرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».