قاض إسباني يأمر باستخراج جثة الرسام سلفادور دالي

قاض إسباني يأمر باستخراج جثة الرسام سلفادور دالي
TT

قاض إسباني يأمر باستخراج جثة الرسام سلفادور دالي

قاض إسباني يأمر باستخراج جثة الرسام سلفادور دالي

لإجراء اختبار إثبات نسب، ذكرت محكمة في مدريد أن قاضيا إسبانيا أمر باستخراج جثة الرسام السيريالي سلفادور دالي.
يذكر أن دالي، الذي توفي متأثرا بأزمة قلبية عام 1989 عن عمر يناهز 84 عاما، نال مكانة بسبب أعماله الفنية الغريبة مثل الساعات المنصهرة التي ظهرت في لوحة «إصرار الذاكرة» عام 1931. وكان يمكن التعرف على شكله على الفور بشاربه الطويل الملتف. وكان يعتقد أن ليس لديه أبناء.
لكن امرأة إسبانية، 61 عاما، من مدينة جيرونا، لم تذكر المحكمة اسمها، أقنعت القاضي بوجوب استخراج جثة دالي لمعرفة ما إذا كانت هي ابنة الفنان.
ومن المعروف تماما أن المرأة، التي تعمل كقارئة طالع، تدعي منذ عام 2007 أنها ابنة دالي. وهي تسعى الآن لاعتراف قانوني بأنها ابنته، الأمر الذي يمكنها أيضا من الحق في جزء من ممتلكاته وعائد حقوق فنه.
وهي تقول إن والدتها كانت تعمل في منزل دالي في منتصف خمسينيات القرن الماضي وكانت بينهما علاقة غرامية سرية.
يذكر أن دالي دفن في فيجيريس وهي مدينة تقع في إقليم كتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وصرخ إينريك بلانكويز، محامي السيدة، بأنه قد يتم استخراج جثة دالي في مطلع الشهر المقبل رغم أنه لم يتم تحديد تاريخ ذلك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».