نادي الاتفاق يشترط 3 ملايين مقابل المدة المتبقية من عقد كنو

قرر الاستغناء عن خدمات اللاعب قبل الموسم الجديد

أحمد كنو («الشرق الأوسط»)
أحمد كنو («الشرق الأوسط»)
TT

نادي الاتفاق يشترط 3 ملايين مقابل المدة المتبقية من عقد كنو

أحمد كنو («الشرق الأوسط»)
أحمد كنو («الشرق الأوسط»)

وضعت إدارة نادي الاتفاق عدة احتمالات بشأن إنهاء علاقتها بشكل عاجل مع نجم الفريق محمد كنو بعد أن اتخذت قرارها النهائي بالاستغناء رغم سريان عقده الذي ينتهي في منتصف الموسم الجديد.
وبين مصدر اتفاقي لـ«الشرق الأوسط» أن من بين الاحتمالات طلب إدارة النادي من الهلاليين الذين يرغبون في خدماته بدفع مبلغ 3 ملايين ريال من أجل شراء المدة المتبقية من عقده الاحترافي حيث سيمثل ذلك حلا ومكسبا معقولا كون بقية الخيارات تعد بمثابة خسارة لنادي الاتفاق في الوقت الذي سيكون فيه اللاعب الرابح الأكبر.
أما السيناريوهات الأخرى فتتضمن إقناع اللاعب بشراء بقية عقده بمبلغ يفوق قيمته من أجل فك الارتباط بشكل عاجل، وذلك من خلال إقناع وكيل أعماله بشكل رئيسي بأن يدفع كنو مبلغ 3 ملايين أيضا من أجل فك الارتباط وديا بين الطرفين، وهو خيار يعتقد صناع القرار في نادي الاتفاق أنه من الصعب إنجازه، خصوصا أن اللاعب لديه أيضا مستحقات مالية متأخرة إضافة إلى أن مرتبه السنوي لا يصل إلى مليون ريال جراء عقده الحالي المستمر منذ عهد الإدارة السابقة برئاسة عبد العزيز الدوسري التي نجحت في الحصول على توقيع اللاعب قبل قرابة 4 سنوات، وبعدها حاول اللاعب رفع المبلغ السنوي الذي يتقاضاه وتم التفاعل معه دون تحقيق الرقم المالي الذي طلبه مما جعله يصر على الرحيل من الاتفاق بعد نهاية عقده وذلك للانفراد بالمبلغ المالي الذي سيتقاضاه من النادي الذي سيوقع له (نادي الهلال) وذلك برغبة من الطرفين؛ اللاعب والنادي العاصمي.
وخالف اللاعب كنو عدة مرات تعليمات ناديه وقاطع التدريبات، وأوقف من قبل الإدارة السابقة برئاسة الدوسري، إضافة للإدارة الحالية برئاسة خالد الدبل التي أوقفته شهرا كاملا الموسم الماضي، في عقوبة قد تكون الأقسى في مسيرته الكروية القصيرة، كونه أحد اللاعبين الصاعدين في نادي الاتفاق، ولم يلعب مباريات رسمية مع المنتخب السعودي الأول، رغم اختياره عدة مرات، واكتفى بالوجود مع المنتخب الأولمبي، وكذلك المنتخب الرديف الذي شارك في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت مؤخرا في أذربيجان، وخرج المنتخب السعودي مبكرا من تصفياتها، وخلال إحدى المباريات تعرض كنو لإصابة في رأسه أثارت القلق حوله، قبل أن يتعافى من الآلام تدريجيا مع نهاية الموسم.
وستركز إدارة الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة على عقود اللاعبين الصاعدين والشبان ممن لا يتجاوزون 26 عاما حدا أقصى، من أجل توقيع عقود طويلة معهم رغبة في الاستقرار الفني والمالي حتى نهاية الفترة القانونية للإدارة التي مضى عليها عامان.
وتم التجديد مع اللاعب حسن الحبيب لثلاث سنوات رغم أنه أبعد منتصف الموسم عن التدريبات بشكل مفاجئ ودون مبررات واضحة وتم إبلاغه فقط بالتوقيع للحضور يوميا ومن ثم المغادرة، قبل أن توصي اللجنة الفنية التي تم تعيينها بالاحتفاظ به كونه لاعبا موهوبا وقادرا على تقديم الشيء الكثير في المستقبل، خصوصا أنه صاحب هدف الحسم الذي أعاد الفريق لدوري المحترفين.
كما تم التوقيع مع لاعب المنتخب الأولمبي عبد الرحمن العبود لمدة 5 سنوات، وهناك نية لتوقيع عقود مع لاعبين آخرين من صغار السن.
وعلى صعيد متصل، تقررت عودة اللاعب محمد الصيعري بعد نهاية تجربته مع نادي التعاون؛ حيث أبعد الموسم الماضي بعد أشهر فقط من التعاقد معه قادما من هجر. في المقابل، تمت إعارة الحارس أسامة الحمدان للجار النهضة، وسيلحقه عدد من اللاعبين الذين لا يمكن أن يقدموا للفريق الكثير ويمكن توفير مصاريفهم المالية أو حتى الاستفادة من إعاراتهم لدعم خزينة النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.