صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا
TT

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

أفاد رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تتقدم في معركة الرقة ببطء، لأنها حريصة على حماية المدنيين، لافتاً إلى أن مجلساً مدنياً سيحكم المدينة بعد تحريرها من «داعش». وشدد على أن مكان «الحشد الشعبي» هو العراق وليس سوريا، مضيفاً أن «الأمر الذي يقررونه داخل العراق وضمن أراضيهم هم أحرار فيه، لكن ليست لهم علاقة بسوريا. إذا أرادوا البقاء ضمن أراضيهم فأهلاً وسهلاً، أما إذا حاولوا الاعتداء والتدخل في مناطقنا، فسندافع عن أنفسنا».
ودافع زعيم أكبر حزب كردي تتبع له «وحدات حماية الشعب»، المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، عن إسقاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة سورية في ريف الرقة الأسبوع الماضي، قائلاً إن «الطائرة قدمت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب (داعش)، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله