إيفانكا ترمب ستدلي بإفادتها في شكوى بشأن تقليد أحذية

إيفانكا ترمب ستدلي بإفادتها في شكوى بشأن تقليد أحذية
TT

إيفانكا ترمب ستدلي بإفادتها في شكوى بشأن تقليد أحذية

إيفانكا ترمب ستدلي بإفادتها في شكوى بشأن تقليد أحذية

ألزمت قاضية أميركية إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشارته المقربة، بالإدلاء بإفادتها شخصياً، في إطار شكوى رفعتها العلامة التجارية الإيطالية «أكوازورا» ضد علامتها للأحذية بتهمة التقليد.
وردت القاضية كاثرين فورست، من دائرة نيويورك، في قرار صدر حجة دونالد ترمب بوجوب إعفاء ابنته من المثول بسبب عملها كمستشارة في البيت الأبيض.
ورأت القاضية في قرارها الصادر في ثلاث صفحات أنه على الرغم من «قيود الوقت الواضحة التي تواجهها السيّدة ترمب بالتأكيد في الوقت الحاضر (...) إلا أنّه من الصحيح أنها ضالعة شخصياً في الأحداث التي تتناولها هذه الشكوى». وخلصت إلى أنه «بالتالي، لا يمكنها تفادي الإدلاء بإفادتها في هذه القضية».
وحددت القاضية مدة الإفادة بساعتين فقط، لكنّها حكمت بأنه يفترض أن تتم في واشنطن بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكانت علامة «أكوازورا» الفاخرة قدمت شكوى فدرالية ضد إيفانكا ترمب لاتهامها بتقليد أحد أشهر صنادلها المعروف باسم «وايلد ثينغ» بصورة شبه تامة، وتستهدف الشكوى بتهمة التقليد والمنافسة غير النزيهة إيفانكا ترمب وشريكها مارك فيشر.
وجاء في الشكوى أن صندل «هيتي» من إنتاج إيفانكا ترمب يقلد «كل من تفاصيل +وايلد ثينغ+ تقريبا» وصولا حتى إلى «مجموعة ألوانه».
وتطالب الشركة الإيطالية بحظر بيع «هيتي» وتوزيعه، وبدفع عطل وضرر بقيمة غير محددة.
وتوضح الشكوى التي قدمت في يونيو (حزيران) 2016 أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن أنها «ليس أول مرة يقلد المتهمون أكوازورا»، مشيرة إلى أن علامة الأحذية الإيطالية التي أنشئت في فلورنسا عام 2011، سبق أن اشتكت لهم بشأن تقليد موديلين آخرين توقفت إيفانكا ترمب لاحقاً عن بيع واحد منهما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.