رئيس {المصرية للاتصالات}: سنقدم خدمة المحمول بعد شهر من الحصول على الرخصة

تستهدف 15 في المائة من عملائها في سنة

رئيس {المصرية للاتصالات}: سنقدم خدمة المحمول بعد شهر من الحصول على الرخصة
TT

رئيس {المصرية للاتصالات}: سنقدم خدمة المحمول بعد شهر من الحصول على الرخصة

رئيس {المصرية للاتصالات}: سنقدم خدمة المحمول بعد شهر من الحصول على الرخصة

قال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات محمد النواوي أمس إن الشركة تعتزم تدشين خدمات المحمول بعد شهر من حصولها على الرخصة وتستهدف تقديمها لنحو 15 في المائة من عملائها الحاليين في أول سنة.
وقال النواوي في مؤتمر صحافي للإعلان عن نتائج الشركة: «سنقدم المحمول بعد شهر من تاريخ الحصول على الرخصة.. خلال أول سنة من تقديم خدمة المحمول نستهدف 15 في المائة من عملاء المصرية للاتصالات الحاليين».
وكان وزير الاتصالات المصري عاطف حلمي أبلغ مؤتمرا صحافيا أنه سيجري الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بالرخصة الموحدة في 30 يونيو (حزيران).
وكانت المصرية للاتصالات التي تحتكر حتى الآن خدمات الاتصالات الأرضية في البلاد قالت في وقت سابق هذا الشهر إن مجلس إدارة الشركة وافق على سداد 2.5 مليار جنيه مقابل الحصول على ترخيص خدمات المحمول دون ترددات والذي عرضه عليها جهاز تنظيم الاتصالات في أبريل (نيسان).
وذكر النواوي ردا على سؤال لـ«رويترز» أن الشركة ستدفع قيمة تقديم خدمة المحمول من السيولة المتاحة لديها.
وأظهرت نتائج الأعمال المجمعة للشركة التي تحتكر خدمات الهاتف الثابت بالبلاد هبوط صافي الربح 36 في المائة في الربع الأول من هذا العام بعد تراجع الإيرادات 5.6 في المائة.
وعزا النواوي انخفاض الإيرادات إلى انخفاض المكالمات الدولية القادمة لمصر من الخارج غير أنه توقع زيادة الإيرادات خمسة في المائة في 2014 دون تقديم خدمات المحمول.
وقال النواوي ردا على سؤال عن نسبة النمو المتوقعة في الإيرادات بعد تقديم خدمة المحمول: «لا يوجد مستهدفات الآن لكن ما أستطيع قوله إنه سيكون هناك توقعات جديدة كليا للمؤشرات المالية للشركة».
وكان هشام العلايلي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر قال في أبريل (نيسان) إن جهازه الحكومي سيحصل على ستة في المائة من إيرادات المصرية للاتصالات من خدمة المحمول عند تقديمها في البلاد.
وعن خدمات الهاتف الثابت قال النواوي إن عدد عملاء الخدمة الأرضية تراجع من 11 مليون عميل في 2009 إلى سبعة ملايين عميل حاليا. وأضاف أنه بحلول ديسمبر كانون الأول 2015 ستقدم الخدمة الأرضية لنحو 4 ملايين عميل «من خلال الألياف الضوئية وليس كوابل النحاس».
وتملك المصرية للاتصالات حصة تبلغ نحو 45 في المائة في فودافون. وفي وقت سابق قال وزير الاتصالات المصري في مؤتمر صحافي إنه سيجري منح الشركة مهلة عام واحد للتخارج من شركة فودافون مصر. ولدى سؤال النواوي عن حصة المصرية للاتصالات في فودافون وإلزامها بالتخارج منها خلال عام قال الرئيس التنفيذي «لا تعليق». وتسعى المصرية للاتصالات التي تملك الحكومة 80 في المائة من أسهمها لاقتحام سوق المحمول الذي تعمل فيه حاليا ثلاث شركات هي فودافون مصر وموبينيل واتصالات مصر التابعة لاتصالات الإماراتية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.