المكسيك تحتفل بالفوز الساحق على نيوزيلندا بخماسية

الفريق أصبح قريبا من قطف بطاقة المونديال قبل مواجهة الإياب بالملحق

المكسيك تحتفل بالفوز الساحق على نيوزيلندا بخماسية
TT

المكسيك تحتفل بالفوز الساحق على نيوزيلندا بخماسية

المكسيك تحتفل بالفوز الساحق على نيوزيلندا بخماسية

أعرب ميخيل هيريرا المدير الفني لمنتخب المكسيك عن سعادته بفوز فريقه الساحق على ضيفه النيوزيلندي 5-1 في ذهاب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل، مؤكدا أن أداء لاعبيه في المباراة كان رائعا واستثنائيا.
وأصبح المنتخب المكسيكي قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال البرازيل قبل لقاء الإياب بالعاصمة النيوزيلندية ويلنغتون الثلاثاء المقبل.
وقال هيريرا: «أداء الفريق كان رائعا. أنا سعيد بهؤلاء اللاعبين الشبان، لأنهم قدموا عملا استثنائيا وقدموا كل شيء، سنذهب إلى نيوزيلندا من أجل تكرار الفوز وسنخوض اللقاء كما لو كنا متعادلين سلبيا».
ولبى لاعبو المكسيك نداء مدربهم هيريرا الذي طالبهم بتحقيق فوز مريح قبل مباراة العودة المقررة في نيوزيلندا، وكان المنتخب المكسيكي عانى كثيرا في تصفيات كونكاكاف ولم يفز سوى مرة واحدة على ملعبه الشهير أزتيكا في خمس مباريات واحتل المركز الرابع في التصفيات لينتزع بطاقة الملحق بصعوبة على حساب بنما.
وقال هيريرا الذي بات الشهر الماضي رابع مدرب للمكسيك في أربعة أسابيع: «لدينا دين تجاه أنصار الفريق وسنستمر في دفعه». ونجح هيريرا في إحداث تغييرات جذرية على صفوف المنتخب من خلال الاعتماد بنسبة كبيرة على اللاعبين المحليين على حساب نجوم يدافعون عن ألوان أندية أوروبية أمثال خافيير هرنانديز مهاجم مانشستر يونايتد أو جيوفاني دوس سانتوس من فياريال.
واستعان هيريرا المعار من نادي أميركا الذي قاده إلى إحراز لقب الدوري المكسيكي هذا العام، بسبعة لاعبيه من ناديه لمواجهة نيوزيلندا.
واستهل المنتخب المكسيكي المباراة بقوة ضاغطا على منافسه وصمد نظيره النيوزيلندي الذي شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 31 دقيقة قبل أن تستقبل شباكه هدفا حمل توقيع بول اغويلار مستغلا كرة لم ينجح الدفاع النيوزيلندي في تشتيتها كما يجب فأطلق كرة قوية عانقت الشباك.
ثم أضاف زميله في نادي أميركا راوول خيمينيز الهدف الثاني بكرة رأسية من ركلة ركنية بعد ثماني دقائق.
وفي مطلع الشوط الثاني سجل بيرالتا الهدف الثالث لأصحاب الأرض من مسافة قريبة إثر تمريرة من ميغيل أرتورو لايون الذي أقلق دفاع نيوزيلندا مرارا وتكرارا على الجبهة اليسرى. وأضاف بيرلتا الهدف الثاني الشخصي له والرابع لفريقه بكرة رأسية في الدقيقة (80)، واختتم مدافع برشلونة السابق المخضرم رافايل ماركيز مهرجان الأهداف لفريقه بكرة رأسية في الدقيقة 84. وسجلت نيوزيلندا هدف الشرف بعد دقيقة واحدة بواسطة كريس جيمس لكن بعد فوات الأوان.
ووضح الإحباط على لاعبي منتخب نيوزيلندا من النتيجة الكبيرة التي سيصعب تعويضها في لقاء الإياب.
وتعامل مشجعو المنتخب النيوزيلندي مع نتيجة المباراة بشكل واقعي وعقلاني، باعتراف أن الأمل شبه منعدم في بلوغ النهائيات حيث يحتاج لمعجزة في مباراة الإياب.
ويرى مشجعو المنتخب النيوزيلندي أن الأجواء المحيطة بهذه المباراة كانت احتفالية وأن هذه الأجواء ربما تكون أهم من النتيجة الآن.
وما يدل على الروح العالية والطيبة لمشجعي نيوزيلندا هو الصوت العالي لاحتفالهم بالهدف الذي سجله الفريق في هذه المباراة بعدما حسم المنتخب المكسيكي النتيجة تماما.
وقال أحد المشجعين إنه سيحرص على مواصلة مساندته وتشجيعه لمنتخب بلاده في مباراة الإياب على الرغم من الهزيمة الكبيرة.
وقال مشجع آخر سبق له اللعب في منتخب نيوزيلندا للناشئين (تحت 17 عاما) إنه على الرغم من خيبة أمله للنتيجة التي انتهت إليها المباراة، فإنه يشعر بالسعادة لأن المنتخب النيوزيلندي نجح في تسجيل هدف في هذه المباراة الصعبة أمام مضيفه المكسيكي.
وأوضح أنه تدرب في الماضي تحت قيادة المدرب ريكي هيربرت المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي حاليا ويعرف كم يميل هذا المدرب إلى الأسلوب الدفاعي.
وقال: «كان يجب أن يدفع بالمهاجمين بعد الهدف الثاني ولكنه لم يفعل هذا لسوء الحظ مما سمح للمكسيك باللعب بارتياح والضغط الهجومي».
وعلى الرغم من حسم النتيجة النهائية بشكل كبير في مباراة الذهاب، ينتظر أن يمتلئ استاد «ويستباك» في ويلنجتون الذي تبلغ سعته 37 ألف مشجع خلال مباراة الإياب الأسبوع المقبل.
ويفتقد المنتخب النيوزيلندي في مباراة الإياب جهود ثلاثة لاعبين هم كريس وود وإيفان فيسيليتش وليو بيرتوس بسبب الإيقاف لحصولهم على الإنذار الثاني.
وقال هيربرت: «كنا نتميز دائما بقوة هائلة في خط الدفاع. كان هذا هو أكبر مصدر لخيبة أملي في هذه المباراة خاصة للطريقة التي اهتزت بها شباكنا».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.