الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم وهبوط اليورو

صعود مؤشرات الأسواق لأعلى مستوياتها في سنوات

الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم وهبوط اليورو
TT

الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم وهبوط اليورو

الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم وهبوط اليورو

تراجع الذهب أمس مع صعود أسواق الأسهم، مما دفع بعض المستثمرين لتحويل اهتمامهم بعيدا عن المعدن النفيس، وذكر تقرير أن البنك المركزي الألماني سيدعم إجراءات للتيسير النقدي مما دفع الدولار للارتفاع أمام اليورو.
وهبط اليورو لأدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار، وارتفعت الأسهم الأوروبية في ظل صعود عدد من مؤشرات الأسواق لأعلى مستوياتها في سنوات بعد تقرير أفاد بأن «المركزي الألماني» مستعد لدعم إجراءات تحفيزية للبنك المركزي الأوروبي في منطقة اليورو.
ومن المرجح ألا يدوم الاتجاه الصعودي طويلا؛ إذ يتوقع أن تنشط صناديق التحوط في البيع. وقال متعاملون إن مكاسب اليورو ستكون محدودة بفعل تكهنات بأن يعلن البنك المركزي الأوروبي إجراءات تيسير نقدي الأسبوع المقبل فضلا عما يبديه من قلق إزاء تراجع معدل التضخم نتيجة ارتفاع قيمة العملة.
وصعد اليورو إلى 1.3770 دولار مبتعدا عن أقل مستوى في شهر عند 1.3745 دولار الذي سجله يوم الجمعة الماضي. وقد خسرت العملة الموحدة 1.2 في المائة منذ أعلن ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي استعداد البنك للتحرك الشهر المقبل لتعزيز النمو الاقتصادي. ومقابل الجنيه الإسترليني سجل اليورو 81.60 بنس، وكان قد سجل أقل مستوى في 16 شهرا أمس عند 81.43 بنس.
ونزل الين لأقل مستوى في أسبوع مقابل الدولار، إذ ساهم تحسن المعنويات تجاه المخاطرة في صعود الأسهم الأميركية لمستويات قياسية.
وسجلت العملة اليابانية 102.32 ين مقابل الدولار.
وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.4 في المائة إلى 1290.50 دولار للأوقية (الأونصة) بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم يونيو (حزيران) المقبل 5.20 دولار إلى 1290.60 دولار للأوقية.
ولا يزال الذهب مرتفعا سبعة في المائة منذ بداية العام، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى صعوده بقوة في الربع الأول من العام، ولم تشهد الأسعار تغيرا يذكر منذ بداية أبريل (نيسان) الماضي. ويتحرك الذهب في نطاق بين 1285 و1315 دولارا للأوقية منذ منتصف الشهر الماضي.
وانخفضت الفضة 0.6 في المائة إلى 19.41 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.5 في المائة إلى 1439.25 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.4 في المائة إلى 805.80 دولار للأوقية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.