المعارضة السورية تهاجم بـ«سلاح نوعي» في القنيطرة

طالبت بإبعاد ميليشيات إيران 50 كلم من الأردن

جنديان إسرائيليان في الجولان وظهر أمامهما دخان المعارك في القنيطرة (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان في الجولان وظهر أمامهما دخان المعارك في القنيطرة (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية تهاجم بـ«سلاح نوعي» في القنيطرة

جنديان إسرائيليان في الجولان وظهر أمامهما دخان المعارك في القنيطرة (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان في الجولان وظهر أمامهما دخان المعارك في القنيطرة (أ.ف.ب)

استخدمت فصائل المعارضة السورية المسلحة أسلحة نوعية في هجوم على مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام بالتزامن مع تدمير المعارضة سبع دبابات للنظام في درعا المجاورة.
وقال مصدر إن «فصائل المعارضة شَنّت هجوماً هو الأعنف على مدينة البعث من أربعة محاور هي أوفايا والحرية والحميدية والصمدانية الغربية»، لافتاً إلى أن المعارضين «مزودون بأسلحة نوعية ومتطورة جداً».
واستهدف طيرانٌ حربي مجهول الهوية مواقع لقوات النظام وميليشيات إيرانية شمال غربي بلدة كفر ناسج، شمال درعا، في «مثلث الموت» بين أرياف محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي. وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف دبابتين لـ«النظام السوري» في القسم الشمالي من الجولان بعد سقوط قذائف جراء المعارك في القنيطرة.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت أنها دمرت «دبابة لقوات النظام على جبهة المخابرات الجوية في درعا، لتكون الدبابة السابعة المدمرة لقوات النظام خلال ثلاثة أيام من المعارك».
إلى ذلك، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن فصائل «الجيش الحر» قدمت لموسكو قائمة مطالب نصّ أحد بنودها على خروج جميع ميليشيات إيران وحزب الله من مدينة درعا ومن الجبهة الجنوبية، والابتعاد مسافة 50 كيلومتراً عن الحدود الأردنية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.