«الذئاب المنفردة»... لا تنجح في السعودية

«الذئاب المنفردة»... لا تنجح في السعودية
TT

«الذئاب المنفردة»... لا تنجح في السعودية

«الذئاب المنفردة»... لا تنجح في السعودية

تجاوز الإرهابيون كل الخطوط الحمراء، بمحاولة الاعتداء على أقدس بقاع الأرض، مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية، أرض السلام، وفي افضل الاشهر عند الله شهر رمضان، وفي ليلته المباركة، ليلة ختم القرآن.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها (أمس)، أن محاولة الاعتداء على الحرم المكي جاءت خدمة لمخططات تدار من الخارج ، هدفها زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، عبر التلفزيون السعودي أمس أن "أعضاء الخلية الإرهابية، من خلال محاولتهم استهداف الحرم المكي، قد مسوا بأمن أقدس الأماكن لدى المسلمين"، مشدداً على أن الخلية تنفِّذ خططاً تُدار من الخارج هدفها زعزعة أمن البلاد واستقرارها.
وتعد السعودية من أولى الدول في محاربتها لكافة أشكال التنظيمات والجماعات والأحزاب الإرهابية المهددة لحياة المجتمع واستقراره، وكانت آخر المواجهات في محاربة تنظيم داعش الإرهابي خارجيا بمشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة ذلك التنظيم، وداخليا تصديها أمس لمحاولة الاعتداء على الحرم المكي.
واعتمد تنظيم داعش الإرهابي في السنوات الأخيرة على "الذئاب المنفردة"، مع تراجع قدرته على تدبير هجمات واسعة النطاق، والإنجازات الأمنية التي حققتها الجهات الأمنية السعودية من خلال الضربات الاستباقية التي كبحت جماح الجماعات المتطرفة الإرهابية والمحرضين والمتعاطفين مع هذه الفئة الضالة.
كان أول ظهور لاستراتيجية "الذئب المنفرد" الذي تبناه تنظيم (داعش)، في 2010، من قبل تنظيم (القاعدة) وبوصف "الجهاد الفردي"، مبتكرا فكرة اللامركزية بحيث يتحول التنظيم إلى فكرة عابرة للحدود يعتنقها ويمارس مقتضياتها من أعلن ولاءه للتنظيم ولخصها بقوله: "إن كل مسلم يجب أن يمثل جيشا من رجل واحد".
و"الذئاب المنفردة" أشخاص يقومون بهجمات بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما، كما يطلق هذا الوصف على هجمات فردية تنفذها مجموعات صغيرة، ويظهر من خلال عدد من العمليات التي تم توجيهها عن بعد في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، تعدد واختلاف بعض ملامح الهجمات الإرهابية إلا أن التوجيه والإدارة بواسطة عناصر تنفيذية في مناطق خاضعة لسيطرة (داعش) و(القاعدة) يكون فقط من خلال الإنترنت وعبر تطبيقات مشفرة والذي يتم من خلاله كذلك تدريب المنتسبين الجدد أو من يعرفون بـ"الذئاب المنفردة" على تنفيذ أعمال العنف.
واحبطت القوات الأمنية السعودية العديد من العمليات التي نفذها إرهابيون بطريقة "الذئاب المنفردة" ومن أشهرها : محاولة استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في يوم 29 رمضان 1437 هـ، 4 يوليو (تموز)، 2016، والقبض على 46 شخصا لارتباطهم بخلية إرهابية، كما نجحت قوات الأمن السعودي في نفس اليوم من تفكيك شبكة إرهابية تنتمي لتنظيم "داعش" ومؤلفة من ثلاث شبكات عنقودية، كانت تجهز لأربع عمليات إرهابية بعضها بلغت مراحل متقدمة من الإعداد،
وعلى مستوى المعالجة الأمنية، سطر رجال الأمن السعوديون إنجازات أمنية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب ونجحوا في حسم المواجهات الأمنية، من خلال القضاء على أرباب الفكر الضال، أو القبض عليهم دون تعريض حياة المواطنين القاطنين لأي تهديد، تمثلت في الضربات الاستباقية وإفشال أكثر من 95 % من العمليات الإرهابية بفضل الاستراتيجية الأمنية التي وضعتها القيادات الأمنية ، كما سجلت الأجهزة الأمنية السعودية في إنجازاً آخر تمثل في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال وهم المتعاطفون والممولون للإرهاب الذين لا يقلون خطورة عن المنفذين للعمليات الإرهابية، فتم القبض على الكثير منهم.



ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالةً خطيةً من سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة، خلال استقباله، الاثنين، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص للرئيس الجنوب أفريقي جوين راماخوبا.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.