تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

تابع إسرائيل

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»
TT

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير المالية التركي ناجي أغبال قوله أمس، إن إسرائيل دفعت تعويضات بلغت قيمتها الإجمالية 20 مليون دولار لأسر ضحايا غارة شنتها على أسطول مساعدات تركي صغير، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في عام 2010.
وجاءت التعويضات التي ستقسم على أسر الضحايا العشر بعد نحو تسعة أشهر من موافقة إسرائيل على هذه الخطوة.
وكانت إسرائيل قدمت بالفعل اعتذارها عن الهجوم، الذي كان من بين شروط أنقرة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أغبال قوله: «لقد تم دفع التعويضات لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال هجوم مافي مرمرة».
وكانت العلاقات قد توترت بين البلدين عام 2010 عندما قتلت قوات كوماندوس إسرائيلية نشطاء أتراكا في مداهمة للسفينة التركية «مافي مرمرة»، التي كانت تقود أسطولا صغيرا في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وفي يونيو (حزيران) 2016 أعلنت الدولتان تطبيع العلاقات في خطوة حركتها احتمالات إبرام صفقات غاز مربحة في البحر المتوسط، فضلا عن المخاوف الأمنية المشتركة في الشرق الأوسط.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».