موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

القوات الفنزويلية تقتل أحد المحتجين
كاركاس - «الشرق الأوسط»: أطلقت القوات الفنزويلية رصاصا مطاطيا فيما يبدو على محتجين هاجموا محيط قاعدة جوية، فقتلت متظاهرا مما يرفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 76 منذ تفجر الاضطرابات في أبريل (نيسان). وأظهرت لقطات تلفزيونية رجلا يسقط على الأرض وينقله محتجون آخرون بعيدا. وذكر شاهد من «رويترز»، أن المسعفين نقلوا مصابين اثنين آخرين على الأقل إلى مستشفى. وبدأ المحتجون مهاجمة السياج خارج قاعدة لاكارلوتا الجوية في شرق العاصمة كاركاس عندما فرقت قوات الأمن مسيرة كانت في طريقها إلى مكتب النائب العام.
ونزل مئات الآلاف من الفنزويليين إلى الشوارع في الشهور القليلة الماضية احتجاجا على حملة على المعارضة ونقص الغذاء والدواء وخطة الرئيس نيكولاس مادورو لتعديل الدستور. ويقول مادورو إن العنف جزء من مؤامرة تقودها جهات خارجية للإطاحة بحكومته.
واشنطن تتهم الانفصاليين الموالين لروسيا بترهيب المراقبين في أوكرانيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتهمت الولايات المتحدة المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بتنفيذ حملة «عنف وتحرّش» تستهدف مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيثر ناويرت: إن واشنطن «تشعر بقلق عميق» إزاء هذا الوضع، معتبرة أن أولئك المتمردين «تقودهم روسيا وتموّلهم روسيا وتُدرّبهم روسيا». ومن المفترض أن يدخل وقف إطلاق النار بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع، على أن تراقبه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
غير أن اتفاقيات عدة لوقف إطلاق النار فشلت، واتهمت الولايات المتحدة الانفصاليين وروسيا بترهيب المراقبين لإخفاء الحقيقة على أرض الواقع.
وأدت المعارك في شرق أوكرانيا إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص بين مدنيين وعسكريين من الفريقين منذ بدء النزاع عام 2014.

لجنة الانتخابات في روسيا: نافالني لا يمكنه الترشح للرئاسة
موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا أمس الجمعة إن الزعيم المعارض الروسي أليكسي نافالني لا يمكنه خوض المنافسة الرئاسية بسبب إدانته جنائيا. وأعلنت اللجنة أنه لا يحق للمعارض نافالني الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) 2018 بسبب إدانته جنائيا من قبل محكمة. وقالت اللجنة في بيان «في الوقت الحالي، لا يحق لألكسي نافالني الترشح».
وأدين نافالني بالاختلاس في فبراير (شباط) وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ في قضية يقول إنها جرى تدبيرها لمنعه من الترشح لمنصب الرئيس.
الرئيس الكولومبي يعلن انتهاء عملية نزع سلاح «فارك»
باريس - «الشرق الأوسط»: أنهت القوات المسلحة الثورية في كولومبيا «فارك» أمس الجمعة نزع سلاحها في خطوة تاريخية من شأنها أن تنهي 50 عاما من القتال، حسب ما أعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس خلال زيارة رسمية إلى باريس. وقال سانتوس أمام منتدى اقتصادي في باريس: «اليوم في 23 يونيو (حزيران) ستعلن بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا أن فارك سلمت أسلحتها بشكل تام».
وأضاف فيما ضجت القاعة بالتصفيق «اليوم فارك، أقوى وأقدم حركة تمرد في أميركا اللاتينية، ستوقف أنشطتها». وتابع أن هذا «سيغير تاريخ كولومبيا». ويزور سانتوس الفائز بجائزة نوبل للسلام فرنسا بهدف الترويج لكولومبيا كوجهة للاستثمار بعد انتهاء الصراع الطويل في هذا البلد. وستبدأ القوات المسلحة الثورية التي انبثقت عن تمرد للفلاحين عام 1964 وبلغ عدد عناصرها حتى 20 ألفا عملية تحولها إلى حركة سياسية شرعية.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.