تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

من الفوائد زيادة الاستمتاع بممارسة الرياضة

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض
TT

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

أصبح الآن بمقدور هواة الركض الذين يستمعون للموسيقى أثناء ممارسة هذا النشاط استخدام تطبيق جديد يختار الإيقاع الموسيقي الذي يتماشى مع وقع خطواتهم وهو ما يقول صناع التطبيق إنه يزيد الاستمتاع بممارسة الرياضة.
وتقول شركة «نيلسن» للمعلومات والتحليلات العالمية إن «أكثر من 45 مليون مستخدم للهواتف المحمولة الذكية في الولايات المتحدة يستخدمون تطبيقات للياقة البدنية والصحة بزيادة 18 في المائة عن العام الماضي»، حسب «رويترز».
ويتجه هواة الركض عادة إلى تطبيقات تقيس المسافة وتحسب السعرات الحرارية المفقودة أو تحديد أهداف إلا أن التطبيق الجديد يهدف ببساطة إلى زيادة الاستمتاع بالركض من خلال ضبط إيقاع الموسيقى مع خطوات الركض.
ويقدم تطبيق «روك ماي رن» المجاني على هاتف «آي فون» قائمة أغاني تغير الإيقاع الموسيقي ليتماشى مع سرعة الشخص الذي يركض ليهدئ الإيقاع مع تباطؤ الخطوات ويسرع كلما أسرعت.
وقال آدم ريجز - زيجين المؤسس المشارك لشركة روك ماي ورلد - التي تتخذ من سان دييغو مقرا - صاحبة التطبيق «نريد أن نساعد الناس على الاستمتاع بالركض بشكل أكبر وأداء أفضل لأن هذه هي المفاتيح التي ستجعلهم يقومون بهذا النشاط مجددا».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.