تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

من الفوائد زيادة الاستمتاع بممارسة الرياضة

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض
TT

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

أصبح الآن بمقدور هواة الركض الذين يستمعون للموسيقى أثناء ممارسة هذا النشاط استخدام تطبيق جديد يختار الإيقاع الموسيقي الذي يتماشى مع وقع خطواتهم وهو ما يقول صناع التطبيق إنه يزيد الاستمتاع بممارسة الرياضة.
وتقول شركة «نيلسن» للمعلومات والتحليلات العالمية إن «أكثر من 45 مليون مستخدم للهواتف المحمولة الذكية في الولايات المتحدة يستخدمون تطبيقات للياقة البدنية والصحة بزيادة 18 في المائة عن العام الماضي»، حسب «رويترز».
ويتجه هواة الركض عادة إلى تطبيقات تقيس المسافة وتحسب السعرات الحرارية المفقودة أو تحديد أهداف إلا أن التطبيق الجديد يهدف ببساطة إلى زيادة الاستمتاع بالركض من خلال ضبط إيقاع الموسيقى مع خطوات الركض.
ويقدم تطبيق «روك ماي رن» المجاني على هاتف «آي فون» قائمة أغاني تغير الإيقاع الموسيقي ليتماشى مع سرعة الشخص الذي يركض ليهدئ الإيقاع مع تباطؤ الخطوات ويسرع كلما أسرعت.
وقال آدم ريجز - زيجين المؤسس المشارك لشركة روك ماي ورلد - التي تتخذ من سان دييغو مقرا - صاحبة التطبيق «نريد أن نساعد الناس على الاستمتاع بالركض بشكل أكبر وأداء أفضل لأن هذه هي المفاتيح التي ستجعلهم يقومون بهذا النشاط مجددا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».