طالبان تحذر أميركا و«الناتو» من إرسال المزيد من القوات لأفغانستان

عناصر تابعة لطالبان (إ.ب.أ)
عناصر تابعة لطالبان (إ.ب.أ)
TT

طالبان تحذر أميركا و«الناتو» من إرسال المزيد من القوات لأفغانستان

عناصر تابعة لطالبان (إ.ب.أ)
عناصر تابعة لطالبان (إ.ب.أ)

حذرت حركة «طالبان» اليوم (الجمعة) الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، وذلك في رسالة أصدرها زعيم الحركة هيبة الله أخند زادة قبل عيد الفطر.
وفي ظل تصاعد وتيرة الحرب ضد طالبان وتفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد، تدرس الولايات المتحدة والناتو إرسال عدة آلاف من الجنود إلى أفغانستان لدعم تدريب القوات الأفغانية المقهورة.
وجاءت في رسالة أخند زادة بالإنجليزية: «إذا اعتقدتم أنكم ربما تثبطون عزمنا بوجودكم العسكري وتدفق القوات، فإنكم تخطئون». أضاف: «يتعين أن يفهم الأميركيون أن مواصلة الحرب في أفغانستان وزيادة عمليات القصف لن تؤدي إلى نجاحهم على الإطلاق، والأفغان ليسوا شعبا ينصاع لأي شخص».
وألقى أخند زادة باللوم أيضا على الولايات المتحدة وحلفائها في «زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها»، بوجودهم، لكنه عرض علاقات بناءة وجيدة «إذا انتهى الاحتلال غير الشرعي». وفي نهاية الرسالة طلب من مقاتليه الحرص على عدم الإضرار بالمدنيين، خلال عملياتهم.
يذكر أن 36 شخصا قتلوا أمس (الخميس) وأصيب نحو 60 آخرين، عندما استهدف انتحاري من طالبان فرعا لأحد البنوك بإقليم هلمند جنوب البلاد. وكان البنك مكتظا بالموظفين الحكوميين، من بينهم الكثير من الجنود ورجال الشرطة، الذين كانوا يسحبون رواتبهم قبل حلول عيد الفطر بعد غد الأحد. وكان عشرات المدنيين أيضا من بين القتلى والمصابين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».