مصري يستخدم عوده لإيقاظ أهل منطقته للسحور

يستخدم رجل مصري حبه لآلة العود في إحياء وتجديد تقليد رمضاني قديم يتمثل في إيقاظ الناس للسحور قبل صيام يوم طويل.
ويرتدي محمد عبد الحكيم عبد الواحد القبعة التقليدية (الطربوش) ويمشي في حي الجمالية التاريخي الذي نشأ وترعرع فيه وهو يعزف الألحان على عود لإيقاظ السكان.
وجرت العادة على أن يستخدم المسحراتي الطبلة لإيقاظ الناس من أجل تناول وجبة السحور قبل بدء يوم طويل آخر من الصيام في رمضان.
لكن عبد الواحد استبدل بالطبلة العود.
وقال عبد الواحد الذي يعمل «مسحراتي» منذ 30 سنة إنه سأل من حوله: «لماذا لا نستخدم العود في السحور؟ هي آلة موسيقية جميلة والناس تحبها. لقيت قبولا من الناس فبدأت والتوفيق من عند الله».
ولهذا التقليد جذوره في الحقبة العثمانية حيث كان الناس يجوبون الشوارع ويقرعون الطبول ويرددون أناشيد الذكر والثناء على النبي محمد. ويوقف الناس عبد الحكيم ويطلبون الاستماع إلى موسيقاه.
وقال ساكن محلي يدعى محمد علي «يشد الانتباه. شيء جديد طوال عمرنا كنا نعرف أن المسحراتي يستخدم الطبلة، وهذه أول مرة نرى من يستخدم العود. آلة هادية وشدت الانتباه».