الأردن والصين يؤكدان أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

الأردن والصين يؤكدان أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
TT

الأردن والصين يؤكدان أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

الأردن والصين يؤكدان أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

أكد الأردن والصين الخميس أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن الاستقرار لسوريا، وطالبا دول العالم بـ«توحيد الجهود» للوصول إلى هذا الحل.
وقال وزير الخارجية الصيني، شي جينبينغ، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، إنه «من الضروري التمسك بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية باعتباره الاتجاه الصحيح».
وأضاف، بحسب الترجمة الفورية إلى العربية: «نأمل من جميع الدول داخل المنطقة وخارجها أن تنطلق من المصالح الأساسية للشعب السوري، وأن تتخذ خطوات ملموسة على الأرض وتوحد الجهود».
من جهته، أكد الصفدي «ضرورة وقف القتال بشكل فوري والتوجه لمحادثات سياسية تضمن حلا سياسيا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلالية قرارها، حلا يقبل به الشعب السوري للتقدم نحو مستقبل آمن للجميع»، مشيرا إلى أن محادثات جنيف تشكل «المنبر الأكثر قدرة على التوصل إلى هذا الحل».
وقال الصفدي «نريد حلا سياسيا للأزمة السورية ووقف القتال أولوية، لا حلا عسكريا للأزمة واستمرار القتال لن ينتج منه إلا مزيد من الصراع والضحايا التي يدفع ثمنها أساسا الشعب السوري». وأضاف، أن «هذا الحل السياسي يجب أن يحفظ وحدة سوريا الترابية وتماسكها ويؤدي إلى توافق سياسي يقبل به الشعب السوري».
وتابع، أن ذلك «يضمن أن تنتقل سوريا إلى مرحلة من الأمن والأمان، وأن تتخلص من كل القوى الإرهابية التي تلحق الدمار والقتل بها وبشعبها، وأن تتخلص أيضا من كل القوى والميليشيات المذهبية والطائفية الموجودة أيضا والتي تسهم في استمرار القتال».
وتسبب النزاع الجاري منذ أكثر من ست سنوات في سوريا بمقتل أكثر من 320 ألف شخص، ونزوح أكثر من نصف السوريين من منازلهم، إضافة إلى تدمير الاقتصاد والبنى التحتية للبلاد.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».