السيدات يتألقن في مهرجان «رويال أسكوت» البريطاني

تبارٍ بالقبعات بين النجمات والمشاهير

الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرة آن في «أسكوت الملكي» في غرب لندن أمس (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرة آن في «أسكوت الملكي» في غرب لندن أمس (أ.ف.ب)
TT

السيدات يتألقن في مهرجان «رويال أسكوت» البريطاني

الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرة آن في «أسكوت الملكي» في غرب لندن أمس (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرة آن في «أسكوت الملكي» في غرب لندن أمس (أ.ف.ب)

تتألق النجمات وأهم مشاهير العالم بأبهى الإطلالات والعروض المعروفة بالقبعات الملكية في مهرجان «رويال أسكوت» Royal Ascot الملكي لسباق الخيول في بريطانيا.
وشهد يوم أمس ثالث أيام «مهرجان رويال أسكوت الملكي لسباق الخيول» والذي يُسمّى «يوم السيّدات» أو «يوم القبّعات»، كما يحلو للصحافة البريطانيّة أن تُطلق عليه. وهنا تبدأ المهمّة الصعبة على المدعوّين من أجل اختيار الثياب والقبّعات المناسبة التي يجب أن تنسجم مع الضوابط الصّارمة التي عليهم الالتزام بها عند الاختيار، فالرجال لا بد أن يرتدوا بدلات سوداء أو رماديّة أو داكنة اللون، فيما على النساء أن يلتزمن بشروط أكثر صرامة عند حضورهن، فلا يجوز أن ترتفع تنّورة السيّدة أو فستانها عن الركبة، ولا يُسمح لها بارتداء سروال من الجينز، بكلّ أنواعه. كما يمنع أيضاً ارتداء الملابس المكشوفة عند منطقة الظهر أو البطن أو الكتفين، أمّا الرأس فلا بدّ أن يكون مغطّى بقبّعة، مع احتفاظ المرأة بحريّة اختيار لونها وشكلها وحجمها، وهي مقبولة مهما كانت غريبة أو مضحكة أو خارجة عن المألوف، ما دامت تغطّي الرأس. ويُمكن للنساء الاستغناء عن القبّعات بعد وضع بضع ريشات بين طيّات الشعر.. والمهم أن لا يبقى الرأس عارياً.
وهذا العام كان لسباق «رويال أسكوت» طعماً خاص بإطلالات القبعات، التي تزيّنت بها أهم نساء العالم، كالملكة إليزابيث الثانية التي وصلت مدينة «بيركشاير» البريطانية مكان المهرجان، معتمرةً قبعتها الكلاسيكية الملكية.
أما الدوقة كيت ميدلتون فارتدت قبعة مميزة التصميم من التول الأبيض والساتان، وحبات اللؤلؤ، زادت من أناقة إطلالتها، وهي المصممة بتوقيع دار Alexander McQueen.
ومن الملكات المبهرات في المهرجان أيضاً، كانت الدوقة كاميلا زوجة الأمير تشارلز، التي ظهرت بقبعتها البيضاء الفخمة التصميم، مزينة بالقش.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».